شدد السید کاظم الطباطبائی على ضرورة التحلِّی بالوعی والبصیرة فی الانتخابات، وقال: إنَّ العدو یسعى لتقلیل المشارکة فی الانتخابات، لکن علیه أن یعلم أنَّ الشعب الإیرانی یمتثل لتوجیهات قائد الثورة(حفظه الله)؛ مضیفاً: إنَّ الأعداء فی الداخل والخارج خائفین وسیزداد خوفهم یوماً بعد یوم من الملحمة التی سیصنعها الشعب الإیرانی من خلال مشارکته الواسعة بعون الله تعالى.
ودعا الطباطبائی المرشحین للالتزام بالأخلاق خلال الدعایات الانتخابیة، وقال: یجب على الشخص الذی یرید أن یرشح نفسه للانتخابات أن یتحلَّى بالتقوى السیاسیة، ولا یُقدم على تسقیط منافسیه، أو یستخدم الکذب وسیلة للفوز؛ ومضى سماحته بالقول: إذا قام أی مرشح لرئاسة الجمهوریة بتسقیط منافسه، فهو لا یصلح أن یکون رئیساً للجمهوریة.
وأشار الطباطبائی إلى العلاقات الدولیة، وقال: بالرغم من أننا لا نتمکن من عقد علاقة مع بعض الدول التی تُظهر لنا العداء، إلا أنَّ رئیس الجمهوریة یمکن أن یستخدم فنِّه الخاص وفکره الثاقب لإظهار نجاحات بلده والتمکُّن من کسب ثقة الدول الأخرى.
کما ذکر بعض الخصائص التی یجب أن یتحلَّى بها المرشح الأصلح فی الانتخابات، وقال: لکی نتمکن من معرفة الخصائص التی یجب أن یتحلَّى بها الفرد الأصلح لابد لنا أن ننظر فی سوابق عمله وإدارته المدرجة فی منهاج عمله، وتمسکه بولایة الفقیه فی حیاته العملیة لا النظریة.
وفی ختام حدیثه خاطب الطباطبائی الشعب الإیرانی قائلاً: علینا أن نتأسى بتوجیهات قائد الثورة؛ لکی نشهد المشارکة الغفیرة للشعب فی الانتخابات.