أکَّد سید قوامی، رئیس المرکز الفقهی للإدارة الإسلامیة أنَّ المجتهدین وحدهم القادرون على الکشف عن نموذج الإدارة فی الدین الإسلامی، وقال: یجب إیکال علم الإدارة إلى المجتهدین؛ لیتمکَّنوا من الکشف عن الإدارة الإسلامیة؛ على ضوء هذا العلم وبالنظر للمتطلبات الموجودة.
وأشار قوامی إلى کلمة الإمام الراحل التی قال فیها: "الفقه مظهر لعمل وإدارة الإسلام من المهد إلى اللحد" وقال: إنَّ الإدارة تبدأ من عهد الولادة فی فترة الرضاعة والمداراة إلى اختیار الاسم والتربیة والتعلیم والتزکیة، وتستمر إلى الموت عند الدفن والکفن، والجدیر بالذکر أنَّ الدین الإسلامی یمتلک نموذج الإدارة الخاص به، ولابد من الکشف عن هذا النموذج.
ووصف سید قوامی الإدارة الإسلامیة بمعدن الذهب، وأکَّد على أنَّ المجتمع الدولی إذا لم یُدار بشکل صحیح فإنَّ ذلک سیؤدی به إلى الهاویة، وقال: إنَّ الکشف عن الإدارة الإسلامیة من أجل الوصول إلى النظام الأحسن یتحقق من خلال اجتماع مجموعة من الفقهاء مع الخبراء بالإدارة والمدراء التنفیذیین وتشکیل اجتهاد مشترک؛ لغرض التعاون على استخراج رأی الإسلام فی المجال الإداری.