تجمع العلماء المسلمین:
رسا/تقاریر- اعتبر تجمع العلماء المسلمین أن "الاعتداء الذی قامت به السلطات البحرینیة على منزل سماحة آیة الله الشیخ عیسى قاسم هو عمل یمثل قمة الإجرام والاعتداء على الحریة الفردیة فی التعبیر عن الرأی المضمونة فی شرعة حقوق الإنسان".
وتساءل تجمع العلماء المسلمین "أین هی المنظمات التی تدعی الحرص على القیم الإنسانیة والأخلاقیة ولماذا تتعامى المنظمات التابعة للأمم المتحدة عما یحصل للشعب البحرینی من قتل وسلب للحقوق المدنیة وسجن وتعذیب؟".
وخلال اجتماع استثنائی لبحث الاعتداء على آیة الله عیسى قاسم، رأى التجمع انه "على الدول التی تعتبر نفسها أنها تقود العالم الحر وعلى رأسها الولایات المتحدة الأمیرکیة أن تعلم أن شعوب العالم الإسلامی باتت الیوم تکرهها أکثر فأکثر لأنها کانت وما زالت الشیطان الأکبر الذی یعمل على تقسیم عالمنا الإسلامی والقضاء على جذوة الحریة التی تتقد لدى شعوبه"، لافتا الى ان "على امیرکا أن تعلم أن لیل الظلم لن یطول وستصل الصحوة الإسلامیة فی العالم الإسلامی إلى تحقیق أهدافها فی بناء دولة العزة والکرامة البعیدة عن الهیمنة الأمیرکیة فی البحرین وغیرها من البلدان"، معتبرا انه "ساعتئذٍ نکون قد حققنا الربیع العربی الحقیقی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.