ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی(19)..
رسا أخبار العالم الاسلامی- أکد الشیخ الناصری على أن قائد الثورة الإسلامیة فی إیران قدوة للخط الوسطی والمعتدل، وقال: إنه یتمیز بتشخیصه الدقیق لمشاکل المنطقة وتحدیات الشعوب.
أکد الشیخ محمد مهدی الناصری، إمام الجمعة فی مدینة الناصریة جنوب العراق، على أن آیة الله السید علی الخامنئی قائد شعبی لا نظیر له، وقال: لا شک فی أن من یتسم بمقومات القیادة ویحمل هموم الأمة یحظى بدعم شعبی واسع، وعلى العلماء کافة نبذ القیود القومیة والمذهبیة.
واعتبر قائد الثورة الإسلامیة فی إیران قدوة للخط الوسطی والمعتدل، مضیفاً: یسعى الأعداء الى نشر الفکر الطائفی، لکن علماء الدین وقفوا لهم بالمرصاد، وفی هذا الإطار یعدّ آیة الله الخامنئی قدوة وأسوة للخط الوسطی البعید عن الطائفیة؛ ولذا نرى نفوذه الى قلوب الجماهیر.
وأضاف قائلاً: یتمیز قائد الثورة الإسلامیة فی إیران بتشخیصه الدقیق لمشاکل المنطقة وتحدیات الشعوب، فیقف الى جانبها، الأمر الذی رفع من رصیده بین شعوب المنطقة والعالم.
وأشاد باهتمام القائد بالمستضعفین فی العالم، مبیناً: إن الإمام الخامنئی بمثابة أب عطوف للمسلمین والشعوب المستضعفة فی العالم، فهذه سمة الأنبیاء الإلهیین أن یبدوا عنایة خاصة برفع الظلم والجور بعد دعوة العباد الى الله تعالى.
وأردف: یقتصر بعض العلماء على التخصص فی مجال الفقه والأصول والحدیث والتفسیر، بینما یقوم آخرون بدور القائد الحریص على عزة المسلمین وکرامتهم، ومن المؤسف أن بعض من یزعم الانتماء الى الدین الإسلامی یعمل على الإساءة الى هذا الدین.
ووصف قائد الثورة الإسلامیة بأحد عوامل اقتدار الإسلام المحمدی الأصیل، متابعاً: جسد آیة الله الخامنئی الوجه الحقیقی والصحیح للإسلام القائم على التسامح والعزة، على أننا نرید عزة مقرونة بالاقتدار؛ لأنه لا میکن تصور إسلاماً عزیزاً من دون الاقتدار.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.