ممثل الولی الفقیه فی آمل:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد الشیخ رحمانی على لزوم تأسی الشباب المسلم فی عصرنا الحالی بعلی الأکبر (ع)، مضیفاً: کل ما لدینا هو من العترة الطاهرة؛ ولذا یجب أن نضع سیرة أهل البیت (ع) نصب أعیننا دائماً.
أشار سماحة الشیخ محمد علی رحمانی آملی، ممثل الولی الفقیه فی مدینة آمل، فی اجتماع لجنة إحیاء الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر الى أنه ینبغی للإنسان إبداء رد الفعل المناسب تجاه المشاهد غیر الأخلاقیة، وقال: یجب على کل فرد أداء وظیفته الشرعیة من الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، ولا ینبغی أن ینتظر غیره أو یعتمد علیه.
وشدد على أن الجمیع مکلفون بإطاعة أوامر ولی الأمر والإمام الحجة (عج)، متابعاً: عند غیاب فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر یتصدى غیر المؤهلین لإدارة الأمور، وحینئذ تصیبنا اللعنة کما وعد الباری عز وجل.
ودعا الى أن تکون أعمالنا فی سیاق کسب الرضا الإلهی والتقرب الى الله جل وعلا، مبیناً: سنتمکن عبر الوحدة والتدین السائد فی المجتمع مزاولة مهمتنا الأساسیة المتمثلة بتطبیق فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر.
وأکد على لزوم تأسی الشباب المسلم فی عصرنا الحالی بعلی الأکبر (ع)، مضیفاً: کل ما لدینا هو من العترة الطاهرة؛ ولذا یجب أن نضع سیرة أهل البیت (ع) نصب أعیننا دائماً.
ولفت الى أن الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من أعمدة الدین وضمان لتنفیذ الأحکام الدینیة، مبیناً: هذه الفریضة مسؤولیة الجمیع، فیقع على عاتق کل فرد العمل بهذه الفریضة الإلهیة.
وأشار الى أن المجتمع سیسیر نحو الصلاح لو جرى تطبیق هذه السنة الإلهیة بالشکل الصحیح، وقال: تلعب هذه الفریضة دوراً هاماً فی تقلیل نسبة الجرائم فی المجتمع والالتزام بالقانون، ما یعود بالنفع على الجمیع.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.