واعتبر شیخ الأزهر أنّ من تتلوَّث یده بدم أخیه فلیس أمامه إلا نار جهنَّم خالدًا فیها، کما قال الله سبحانه وهو أصدق القائلین: { ومن یقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فیها وغضب الله علیه ولعنه وأعد له عذابا عظیما }.
وأضاف: على کلِّ من تسوِّل له نفسُه أن یشارک فى إراقة الدِّماء أیًّا کان موقعه أن یتذکَّر قول الصادق المصدوق، صلَّى الله علیه وسلَّم: (إذا التقى المسلمان بسیفیهما فالقاتل والمقتول فى النار).
وقال: یا أیها المصریون، أناشدکم العقلَ والدِّین والوطن والرحم والإنسانیة، حکَّاما ومحکومین، أن تواجهوا مَشاکِلَکم وتحلُّوا أزماتکم بالعقل والحکمة، ورعایة الحقوق الشرعیة والإنسانیة، واعتبار الدم الوطنى خطًّا أحمر لا یتجاوزه ولا یقتحمه وطنى مخلص یبغى الخیر لوطنه فى الحاضر والمستقبل، وسیأتى یومٌ على مَن یُشارک فى ذلک بأى صورةٍ من الصّور یندم فیه فلا ینفعه الندم، ولا یجد حجَّةً یجیب بها ربَّه عزَّ وجلَّ./1001