رسا- قال آیة الله مکارم الشیرازی: اهتم القرآن الکریم والروایات بالعلاقات الأربع المعروفة، علاقة الإنسان بالله وعلاقته بنفسه وعلاقته بالمجتمع وعلاقته بالبیئة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی ندد بما قام به الاتحاد الأوربی من إدراج للجناح العسکری فی حزب الله ضمن لائحة المنظمات الإرهابیة، قائلاً: هذا یدل على أن الاتحاد الأوربی لا یمکن الوثوق به شأنه شأن امریکا.
ومضى فی القول: من المستغرب أن یوصف حزب الله الذی یدافع عن لبنان بالإرهابی، بینما لا یطلق هذا الوصف على من یقوم بقتل الأطفال والنساء والشیوخ ویدمر المساجد والمراکز العلمیة والبیوت فی سوریا، بل تقدّم المساعدات والأسلحة المختلفة الى المعارضین السوریین.
وأشاد بالمواقف البطولیة لحزب الله فی الدفاع عن وطنه أمام الکیان الصهیونی الغاصب، متابعاً: من الواضح أن الاتحاد الأوربی مفتقر الى المنطق والعقل، فیفعل ما یحلو له دون أخذ نظر الآخرین بالاعتبار.
الى ذلک، قال سماحته فی تفسیر قوله تعالى (وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِینَ الزَّکَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا): الصلاة عمود الدین ومعراج المؤمن؛ ولذا فهی تزیل صدأ المعصیة ووساوس الشیطان من قلب الإنسان.
وأکد على أن الروایات المأثورة عن الأئمة من أهل البیت (ع) بیّنت أن المستخف بصلاته لا ینال الشفاعة، وقال: لن تکون الصلاة مؤثرة فی الإنسان إلا إذا جاء بها فی وقتها وصلاها بحضور قلبی.
وأردف: اهتم القرآن الکریم والروایات بالعلاقات الأربع المعروفة، علاقة الإنسان بالله وعلاقته بنفسه وعلاقته بالمجتمع وعلاقته بالبیئة.
وعدّ دفع الزکاة أصلاً دینیاً هاماً وواجباً شرعیاً، مبیناً: ینبغی أن یخلو المجتمع الإسلامیة من الفقراء والعاطلین عن العمل؛ وعلى هذا الأساس أولى الإسلام اهتماماً ملحوظاً بدفع المستحقات الشرعیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.