قال رئیس جامعة المصطفى(ص) العالمیة، حجة الإسلام والمسلمین علیرضا أعرافی: فی ظل الظروف المحیطة بالعالم أهم تحد نواجهه هو العزف على وتر الإختلاف والتفرقة من قبل الأجانب فی کل بقاع العالم الإسلامی.
أن رئیس جامعة المصطفى(ص) العالمیة، حجة الإسلام والمسلمین علیرضا أعرافی، أشار الى ذلک فی مؤتمر "الوسطیة والتضامن الإسلامی ومهمة العلماء" الذی أقیم أمس الاثنین 19 أغسطس الجاری فی مدینة مشهد المقدسة لمناقشة التیارات الحاکمة على العالم.
وأضاف رئیس جامعة المصطفى(ص) العالمیة، حجة الإسلام والمسلمین علیرضا أعرافی: فی ظل الظروف المحیطة بالعالم أهم تحد نواجهه هو العزف على وتر الإختلاف والتفرقة من قبل الأجانب فی کل بقاع العالم الإسلامی.
وقال حجة الاسلام والمسلمین اعرافی ان هنالک تیارین یعملان على مستوى العالم، السلطویین والمستکبرین بدعم من أمریکا والصهیونیة الدولیة یسعون لفرض سلطتهم على المصادر والموارد فی منطقة الشرق الأوسط ویسعون لتغییر ثقافة الأمة الإسلامیة وفقاً لمعاییرهم الغربیة والتیار الآخر هو تیار الصحوة الإسلامیة.
وأضاف رئیس جامعة المصطفى(ص) العالمیة أن الصحوة الإسلامیة حقنت دماً جدیداً فی عروق الشعوب الإسلامیة وجاءت بحیاة جدیدة وانها تیار على الرغم من کل العراقیل التی یواجهها واقع یمکن رؤیة معالمه بصورة واضحة فی السنوات الأخیرة وانه واقع یمر بالثورة الإسلامیة فی ایران.
واستطرد حجة الاسلام والمسلمین اعرافی قائلاً: اننا نعرف جمیعاً ان افغانستان تحظى بمکانة مرموقة فی العالم الإسلامی وانها جزء لا یتجزأ من الأمة الإسلامیة وعلى الرغم من وجود بعض المشاکل الطائفیة التی أسست لها المؤامرات الأجنبیة فی افغانستان وفی سائر الدول الإسلامیة تبدو انها نموذج تقریبی منسجم وقادر على توحید المذاهب الإسلامیة.
وتابع رئیس جامعة المصطفى(ص) العالمیة قائلاً: ان الظروف التی تسود العالم فی یومنا هذا جعلت التحدی الکبیر امامنا هو العزف على وتر الفرقة والإختلاف بین ابناء الأمة الإسلامیة التی یقوم بها الأجانب فی کل بقاع العالم الإسلامی.
وأوضح أعرافی ان أهم سبیل نحو إستمرار السلطة الغربیة وفرض الثقافة الغربیة هو خلق الصراع بین الشعوب الإسلامیة وان التکفیر والإغتیالات لیست الا سبلاً شیطانیة تم التأسیس لها من قبل السلطویین من أجل تفریق الأمة الإسلامیة.
وأکد العضو فی المجلس الأعلى للثورة الثقافیة فی ایران ان الأمة الإسلامیة علیها ان تجتث التکفیر والإغتیال والعنف والتشدد والتمییز من مجتمعاتها وان تسیر فی طریق الوسطیة والتضامن لأنه خطاب الثورة الإسلامیة والإسلام النقی وکل المجاهدین.
واعلن حجة الإسلام والمسلمین أعرافی عن استعداد جامعة المصطفى (ص) العالمیة للحوار والتفاهم مع الأزهر وجمیع المراکز العلمیة فی العالم الإسلامی وأعلن بإسم جامعة المصطفى (ص) العالمیة واحتذاء بخطاب الإمام الخمینی (ره) وقائد الثورة الإسلامیة الایرانیة ان طریق إنتصار العالم الإسلامی هو التعامل بین النخب والعلماء المسلمین.