أکدت المصادر ان الأسد "أبدى تضامنه مع ذوی شهداء التفجیر الغادر واستعداد سوریا الکامل للتعاون مع الأجهزة الأمنیة اللبنانیة وقیادة حزب الله فی وضع ای بیانات فی تصرفها تعود الى سوریین من الجماعات التی قد تکون متورطة فی هذا العمل الارهابی".
وأوضحت مصادر قیادیة أمنیة فی حزب الله لـ"الرای" أن "فحص المعطیات فی تفجیر الرویس دل على ان العبوة کانت مجهزة بقطع حدید، ما یشیر الى انها صناعة محلیة"، لافتة الى "ان الاجراءات المشددة فی الضاحیة الجنوبیة وعلى مداخلها ستستمر وسیصار الى توقیف ای شخص یثیر الشبهة للتحقیق معه".
واشارت المصادر الى ان جهودا استثنائیة اتخذت لتفادی وقوع انفجار ثالث "لانه فی حال ای انفجار جدید، فان ردات الفعل ستکون غیر متوقعة وتصعب السیطرة علیها". وأبدت المصادر نفسها رضاها عن "إدارة الأجهزة اللبنانیة للتحقیقات الجاریة فی تفجیر الرویس، ولا سیما مخابرات الجیش والأمن العام".