جاء فی بیان حزب الله: "لقد تجاوز مایجری فی البحرین کل الحدود، فمنذ سنتین ونصف وسلطات البحرین تعتدی على شریحة واسعة من الشعب بسبب اعراضه على سیاسات الدولة وهضم حقوق الناس، وتهدم المساجد وتهین المقدسات وتعتقل على الموقف من الأطفال الى النساء وکبار السن والمرضى، وبدأت الآن بسحب الجنسیة عن بعض مواطنی البلد، وأغلقت المجلس العلمائی، إضافة الى من قتل مظلوماً بسبب القمع الدائم للتظاهرات، وکل الذنب لهذه الشریحة الواسعة من المجتمع البحرینی أنها ترید إنصافاً فی المشارکة فی السلطة عن طریق الانتخابات الحرة والشعبیة وإنصاف الناس فی حقوقها المشروعة والعادلة".
واضاف حزب الله فی بیانه، انه یدین بشدة تصرفات سلطات البحرین التی لا تراعی أبسط حقوق الانسان والمواطن، ویدعوها الى الاستماع إلى مطالب المعارضة المشروعة، وأن تتوقف عن الظلم المتمادی منذ سنتین ونصف.
کما أدان حزب الله "صمت المجتمع الدولی الذی یدعی حرصه على العدالة الدولیة، فما فعلته سلطات البحرین مع شعبها یتجاوز مجرد الادانة العادیة، الى ضرورة الضغط السیاسی لاحترام کرامة وحقوق الناس فی البحرین".