آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- شدد آیة الله مکارم الشیرازی على أن مذهب أهل البیت (ع) یشهد تقدماً ونمواً متسارعاً بالرغم من التهم والافتراءات والحرب التی یشنها الأعداء ضده.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی هنأ المسلمین بمناسبة ذکرى زواج الإمام علی (ع) من السیدة فاطمة الزهراء (س)، لافتاً الى أن من أبرز مفاخر التشیع العمل بحدیث الثقلین، وقال: إن الفخر الحقیقی والواقعی للشیعة یکمن فی التمسک بالقرآن والعترة.
وضمى فی القول: إننا نعتز أیضاً بانتهاج العقلانیة والاهتمام بها اهتماماً کبیراً، أولیس من العجیب أن یضم القرآن الکریم أکثر من سبعین آیة قرآنیة حول التذکر والتعقل وبالرغم من ذلک تظهر فئة تنکر العقلانیة وتطرحها جانباً!
وأکد على أن العامل الآخر الذی یعد من مفاخر التشیع الالتزام بمبدأ الأمر بین الأمرین (نفی الجبر والتفویض)، مضیفاً: ومن المفاخر الأخرى یمکن الإشارة الى تبعیة الأحکام للمصالح والمفاسد، خلافاً لعدد کبیر ممن یؤمن بعدم التبعیة فی هذا المجال.
ولفت الى أن ما یدعو الى الافتخار الشیعة فی ظل السیر على نهج أهل البیت (ع) فتح باب الاجتهاد، متابعاً: لا ریب فی أن وجود علماء ذوی فکر ثاقب وبصیرة قویة یسهم فی تطویر الفقه الإسلامی وازدهاره، ولکن لو جرى حصر هؤلاء العلماء فی أربعة فقط فمن الذی یجیب عن المسائل المستحدثة؟
وشدد على أن مذهب أهل البیت (ع) یشهد تقدماً ونمواً متسارعاً بالرغم من التهم والافتراءات والحرب التی یشنها الأعداء ضده، مردفاً: لا یمتلک الأعداء سوى إطلاق التهم الباطلة وقذف التشیع بشتى الأباطیل؛ ومن هنا فإن من واجبنا إزاحة السحب عن شمس التشیع والرد على التهم والأکاذیب.
وتابع: العالم الیوم متعطش لمذهب سماوی، ولیس هو إلا مذهب أهل البیت (ع) ومدرسة أهل البیت (ع)؛ لأنه مذهب العقلانیة والتعقل، وبوسعنا جذب العالم نحو هذا المذهب المعتدل.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.