رسا- قال آیة الله مکارم: لم تثن الأعمال الإرهابیة المؤمنین من محبی أهل البیت (ع) عن ممارسة الشعائر الدینیة، بل زادتهم عزماً الى عزمهم.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أشاد بإقامة مراسم العزاء فی شهر محرم فی جمیع نقاط العالم، وقال: بحمد الله تعالى لم تثن الأعمال الإرهابیة المؤمنین من محبی أهل البیت (ع) عن ممارسة الشعائر الدینیة فی هذه الأیام، بل زادتهم عزماً الى عزمهم.
ونوه بانبهار العالم بعاشوراء وتفاعله مع الإمام الحسین (ع)، مبیناً: ثمة أیادی تسعى الى دس الخرافات فی مراسم العزاء على أبی عبد الله الحسین (ع)، فعلى العلماء والخطباء توخی الحذر والتصدی لمن یحاول العبث بالعقائد.
ولفت الى أن الأعداء یحاولون تصویر هذه المراسم بالخرافیة، وقال: نأمل أن یسیر المؤمنون على الطریق الصحیح وبما یرضی الإمام الحسین (ع) وأهل البیت المیامین (ع)، ومن دواعی السرور أن المعزین فی الجمهوریة الإسلامیة وباقی مناطق العالم ابتعدوا عن کل ما یضر بأنفسهم ویسیء الى الدین.
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار الى أهمیة التهجد والتعبد فی جوف اللیل، وأداء صلاة اللیل، مستطرداً: إن اللیل أفضل أوقات العبادة، وقد أکد الأئمة الکرام (ع) على أهمیة صلاة اللیل وأشاروا الى فوائدها ودورها فی تعزیز القرب الإلهی.
وأوضح أن الصراط الإلهی صراط مستقیم، قائلاً: نعیش فی عصر تکثر فیه عوامل الانحراف والزیغان، وهذا یحتم علینا الاهتمام بعوامل الردع، ومن أهمها صلاة اللیل.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.