أشاد آیة الله مصطفى علماء، ممثل ولی الفقیه فی محافظة کرمانشاه بالمشارکة الواسعة والحضور الملحمی للشعب فی مسیرة 22 بهمن، وقال: إنَّ شعبنا سیاسی وعارف بالزمان وبصیر، ویخرج للمیدان معبراً عن مشاعره ومواقفه.
وعدَّ سماحته مشارکة الشعب فی مسیرة هذا العام تکراراً لملحمة العام الماضی، وقال: لقد أوجدت أمریکا فی العام الماضی حساسیة خاصة، فخرج الشعب الغفیر بکل حماس إلى المیدان لیدافع عن معطیات الثورة والنظام.
ولفت علماء إلى الأخطاء المتکررة فی حسابات أمریکا ضمن تعاملها مع الشعب الإیرانی، وقال: إنَّ هؤلاء بعد 35 عاماً من عمر الثورة أظهروا بأنَّهم لا زالوا لم یعرفوا مبانی الشعب الإیرانی الفکریة والسیاسیة والثوریة.
وأشار سماحته إلى التقاریر واللقاءات مع الشعب المشارک فی المسیرة التی عرضتها وسائل الإعلام، وقال: إنَّ إجابات شعبنا لأمریکا مدهشة، فهو یبدی رأیه حول جمیع الأبعاد، وهذا دلیل على الوعی السیاسی الذی یحمله کل واحد من أبناء الشعب، ومضى سماحته بالقول: لقد شارکت فی هذه المسیرة الشیوخ والشباب وعوائل الشهداء والثوریون وحتى من لم یکن متدیناً أو متقیداً جداً، فالبعض منهم شارک فی هذه الملحمة لأجل إیران وقومیته، والبعض لأجل الشهداء أعم من شهداء الثورة أو الحرب المفروضة أو النووی.
وفی ختام حدیثه وصف إمام جمعة کرمانشاه مسیرة 22 بهمن بالعظیمة، وقال: حتى البعض من القرى التی ظهرت فی صور وسائل الإعلام تدل على أنَّ المشارکة الغفیرة للشعب فیها هو أمر مدهش، وهذا دلیل على وعی الشعب وبصیرته، وألطاف الله تعالى بحق النظام الإسلامی وولایة الفقیه.