رسا- أکد آیة الله مکارم على أن الحضور الواسع دلیل على الانسجام والوحدة فی مواجهة الأعداء، مشدداً على أنه یمثل رداً قویاً على التخرصات للمسؤولین الأمریکیین.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أعرب عن شکره وثنائه للشعب الإیرانی لحضوره بشکل واسع وکثیف فی المسیرات التی جابت جمیع المحافظات الإیرانیة فی الثانی والعشرین من بهمن.
وأکد على أن هذا الحضور المنقطع النظیر یحمل رسائل عدیدة للصدیق والعدو، متابعاً: أثبت هذا الشعب الوفی مدى ولائه وحبه للنظام الإسلامی المقدس من خلال التواجد الکبیر فی ساحات التظاهر.
ولفت الى أن هذا الحضور دلیل على الانسجام والوحدة فی مواجهة الأعداء، مشدداً على أنه یمثل رداً قویاً على التخرصات الأخیرة للمسؤولین الأمریکیین، مضیفاً: زیادة الضغوط على الجمهوریة الإسلامیة تدفع الشعب الإیرانی الى الوحدة والتلاحم والوقوف بوجه الاعداء بالبنیان المرصوص.
وأشار الى الأمریکان یحاولون التملص من اتفاق جنیف، داعیاً الغربیین الى نبذ السیاسة الأمریکیة التی تتلقى أوامرها من الصهیونیة، وقال: نحن مع التفاوض المتکافئ، ونوصی ساستنا بالمشارکة من موقع القوة والاقتدار والحذر من الألاعیب.
الى ذلک، انتقد سماحة المرجع الظلم الذی یتعرض له الشعب البحرینی على سلطته، وقال: لماذا ترد الحکومة البحرینیة بالعنف على المظاهرات السلمیة للشعب التی تطالب بالحریة والدیمقراطیة.
وأشار الى الأخبار التی تفید بهدم ثلاثین مسجداً للشیعة فی هذا البلد دون رعایة حرمة القرآن والکتب الدینیة فیها، مردفاً: لماذا تعمد الحکومة الى حل المجلس الإسلامی العلمائی فی البحرین الذی یضم تسعة علماء؟ وأین هی الأوساط الدولیة ومنظمات حقوق الإنسان من ذلک؟ یجب على علماء الإسلام الاعتراض على هذه الأعمال الوحشیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.