آیة الله موسوی جزائری:
رسا- شدد آیة الله موسوی جزائری على أن الدین الإسلامی دین المودة والرأفة والتعاون، وقال: استطاع أعداء الإسلام إثارة الفتن فی الأمة الإسلامیة ودق إسفین بین المسلمین.
أکد آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة خوزستان، على أن الدین الإسلامی جعل باب العلم مفتوحاً أمام الإنسان، وقال: مما یثبت أهمیة العلم فی الدین الإسلامی المبین، نزول أول آیة فی القرآن الکریم أمرت نبی الإسلام (ص) بالقراءة.
وأشار الى مؤامرات الأعداء والکفار ضد المسلمین، قائلاً: تعرض الإسلام الى ضربات مهلکة نتیجة الاجتهاد الخاطئ لابن تیمیة ومحمد بن عبد الوهاب وأمثالهم، حیث کانوا یحرمون ما لا یروق لهم.
وشدد على أن الدین الإسلامی دین المودة والرأفة والتعاون، مضیفاً: بذل الإمام الخمینی الراحل (قده) جهوداً جبارة فی سبیل رفعة الإٍسلام وتحقیق أهدافه، ما أدى الى إحباط الکافرین وإخفاقهم.
ومضى فی القول: استطاع أعداء الإسلام إثارة الفتن فی الأمة الإسلامیة ودق إسفین بین المسلمین وإیجاد جماعات إرهابیة متطرفة تسیء الى الإسلام قبل غیره.
وأکد على أن الأعداء لا یألون جهداً فی النیل من الإسلام والإساءة الى المسلمین، متابعاً: إنهم یرمون من هذه الأعمال الوحشیة والجرائم الشیطانیة الى تغلغل الصهاینة داخل البلدان الإسلامیة.
ولفت الى أن الأعداء ینکرون رسالة النبی الکریم (ص)، وقال: یتوجب على القائمین على وسائل الإعلام الإسلامیة الدفاع عن الإسلام المحمدی الأصیل لیحولوا دون تحقق أهداف الأعداء.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.