مولوی إسحاق مدنی:
رسا- أکد مولوی إسحاق مدنی على أن الکعبة والصلاة والصیام والزکاة والقرآن والقیامة والنبوة ومحبة أهل البیت (ع) من أبرز القواسم المشترکة بین الأمة الإسلامیة.
أکد مولوی إسحاق مدنی، العالم السنی المعروف فی إیران، فی مؤتمر "الحسن المجتبى سبط النبی الأکبر" على أن الکعبة والصلاة والصیام والزکاة والقرآن والقیامة والنبوة ومحبة أهل البیت (ع) من أبرز القواسم المشترکة بین الأمة الإسلامیة، وقال: لا یصلی السنی ولا الوهابی إلا بذکر "اللهم صل على محمد وآل محمد".
وأشار الى أننا الیوم نشاهد بوادر التفرقة بین أبناء الأمة الإسلامیة الواحدة، متابعاً: ما یجری الیوم فی العالم الإسلامی إنما هو فتنة أطلقها أعداء الإسلام بصبغة دینیة، واختلافنا لیس فی الإسلام بل فی العمل بالأحکام الإسلامیة.
ومضى فی القول: لما رأى الإمام الحسن المجتبى (ع) أن الأمة الإسلامیة انقسمت واختلفت فیما بینها بسبب الأهواء النفسیة لا الدین، وأدرک أن أساس الدین والأمة الإٍسلامیة أمام خطر السقوط والزوال، تصالح مع أعدائه حفاظاً على وحدة هذه الأمة.
وأشار الى أن حدیث "الحسن والحسین سیدا شباب أهل الجنة" وارد فی عدد من کتب أهل السنة أیضاً، وأضاف: أما فی عصر الإمام الحسین (ع) فقد اختلفت الظروف، ولم یکن هناک وجود للفرق التی کانت موجودة فی عصر الإمام الحسن (ع)، فرأى لزوم التضحیة بنفسه الکریمة لکشف الانحراف الموجود فی الدین.
ولفت الى أن الوضع السائد فی العالم الإسلامی الیوم یشبه ما کان موجوداً فی عصر الإمام الحسین (ع)، وقال: یشهد العالم الإسلامی الیوم وضعاً خطیراً جداً، وهو بدایة الخطر لا نهایته، لکن التکفیریین سیندمون على أفعالهم لا محالة.
وأکد على أن القواسم المشترکة بین المسلمین أکثر من موارد الاختلاف قطعاً، مضیفاً: ینبغی للمسلمین الیوم التأسی بنهج العلماء الأعلام لیتخلصوا من المهلکة التی صنعوها بأیدیهم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.