لفت حجة الإسلام والمسلمین روح الله بیگی، ممثل مدینة تکاب وشاهین دژ ومیاندوآب فی مجلس الشورى الإسلامی إلى أنَّ الاستکبار العالمی یقف خلف جمیع الجرائم التی ترتکبها داعش، وقال: إنَّ تنظیم داعش التکفیری الإرهابی الذی أخذ یعبث فی المنطقة هو صنیعة القوى العالمیة الکبرى، ومن جملتها أمریکا والکیان الصهیونی، وعلى المسلمین أن یأخذوا الحذر ویتحلوا بالوعی والبصیرة تجاه ذلک.
وأشار إلى کلمة ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، وقال: إنَّ تواجد تنظیم داعش فی العراق، لیس حرباً بین الشیعة وأهل السنة، بل حرب الکفر مع الإسلام؛ مضیفاً: إنَّ أعمال داعش تستهدف استقلال الدول الإسلامیة؛ لأنَّ هذه المجامیع الإرهابیة المتحجرة لا ترغب فی استقلال البلدان الإسلامیة.
وأکَّد سماحته أنَّ داعش ولید غیر شرعی لأمریکا والصهیونیة، وصنیعة غیر مبارکة للظلم والجور، وقال: وهل یمکن أن یولد من الحضن الغیر طاهر سوى الإرهاب والعنف والقتل، ومضى بالقول: إنَّ نداء "الله أکبر" منزَّه عن هذه الجماعة المجرمة، التی تهدف من وراء أعمالها تشویه سمعة الإسلام والمسلمین فی العالم؛ بناء على ذلک یجب على المسلمین أن یحذروا من مؤامراتهم، ویتصدوا لأعمالهم الإجرامیة.
وحثَّ الأمَّة الإسلامیة على العمل بتوجیهات ولی أمر المسلمین، للخلاص من هذا الوضع المؤسف، وقال: إنَّ قائد الثورة الإسلامیة هو قائد لجمیع الأحرار والمنادین بالسلام والاستقلال فی العالم، وهو مصباح الهدایة الذی یجب أن نستنیر بکلماته ونمتثل لأوامره؛ موضحاً: إنَّ سماحة آیة الله الخامنئی إذا قال جملة أو عبارة فلا تعتبر کلمة عابرة، بل کلماته تُعبِّر عن إستراتیجیة ومنهج للمجتمع الإنسانی.
وفی ختام حدیثه أشار روح الله بیگی إلى أهداف داعش الإرهابیة، وقال: إنَّ تحدیات داعش وحرکاتهم الإرهابیة ناجمة عن الأفکار الصهیونیة والاستکباریة؛ لذلک فإنَّ الوعی ومعرفة العدو الأصلی هو الخطوة الناجحة لإحباط مخططات الأعداء.