جاء فی بیان علماء البحرین: "یُغالطُ نفسه کل من یفرق بین ما یکتبه کُتاب السلطة، وتنشره صحفها من رأی وبین رأیها. ولا یمکن أن نفهم أو نصدق أن ما کتبه أحد صحفیی صحیفة البلاد ونشرته بشأن التهجم على الإمام المهدی القائم المنتظر عجل الله فرجه الشریف، والاستخفاف به واعتباره خرافة من الخرافات وفکاهة من توافه الفکاهات، وما یعنیه ذلک من ازدراء لمذهب التشیع وسخریة سخیفة به إلا أنه رأی السلطة واستهزاء للمذهب وسخریة منها له. والسؤال ماذا ترید السلطة من ذلک؟!!".
من جهته قال بیان صادر عن جمعیة "الوفاق الوطنی الاسلامیة" أن "العبث والإستهتار والخوض فی المحرمات مع التغطیة والرعایة الکاملة من قبل السلطة هو الذی أعطى الضوء الأخضر لکل الشرذمة فی التعدی على المقدسات والشخصیات والأدیان والمذاهب".
واعتبرت الوفاق أن "تعدی أحدى الصحف الحکومیة المملوکة لرئاسة الوزراء یعکس حجم تغول السلطة ومسئولیتها وتبنیها لخطاب العبث والشتم للمقدسات وبالخصوص المذهب الشیعی، وهو ما یعکس الحاجة الملحة والضروریة لوجود نظام وحکومة نظیفة ووحدویة ومسئولة تحترم کل الأدیان والمذاهب والمقدسات والشخصیات الدینیة".
وشددت الوفاق على أن "التعدی على مقام حفید رسول الله (ص) الامام المهدی المنتظر (عج) الذی یمثل الاسلام هو تعدٍ على کل المسلمین وهو دلیل انهیار فی القیم وغیاب للقانون فی هذا البلد وعدم حیادیة المؤسسات القضائیة التابعة للنظام وان النظام یتحمل کل المسئولیة".