آیة الله خاتمی من شهر کرد:
رسا- قال آیة الله خاتمی: لا یختص الإیمان بالإمام المهدی (عج) بالشیعة أو المسلمین فحسب، بل هی عقیدة جمیع الإلهیین فی العالم، وقد بشرت به جمیع الأدیان السماویة.
أکد آیة الله السید أحمد خاتمی، إمام الجمعة فی طهران، فی مؤتمر من شهر کرد أن حکومة الظالمین زائلة عاجلاً أم آجلاً، وقال: إن المنظمات الدولیة الیوم تدعم جرائم الکیان الصهیونی بسکوتها، کما أن الرئیس الأمریکی وبکل وقاحة أعلن عن دعمه التام لقتل الأطفال فی غزة، وهو أمر مخز.
وأکد على أن مصیر العالم أن یحکمه الإمام المهدی المنتظر (عج)، متابعاً: لا یختص الإیمان بالإمام المهدی (عج) بالشیعة أو المسلمین فحسب، بل هی عقیدة جمیع الإلهیین فی العالم، وقد بشرت جمیع الأدیان السماویة بأن الأرض یرثها عباد الله الصالحون.
وأشار الى أن جمیع الصحاح الستة وکبار علماء أهل السنة یعتقدون بالمهدویة، مضیفاً: أشارت 250 آیة قرآنیة و500 روایة عن النبی الأکرم (ص) و2000 روایة عن الأئمة المیامین (ع) الى بحث المهدویة، ما یعنی تداول موضوع المهدویة فی جمیع الأعصار وأنها حقیقة لا تقبل الإنکار.
وأوضح أن هناک نوعین من الانتظار فی المذاهب الإسلامیة، مبیناً: النوع الأول هو الانتظار اللامسؤول الذی یمارس فیه الفرد المنتظر الأعمال العبادیة والفردیة دون الشعور بالمسؤولیة تجاه الآخرین. والنوع الآخر هو الانتظار المسؤول الذی ورد توصیف المنتظر فی الأحادیث الشریفة کالمجاهد مع النبی الکریم (ص) وکالمتشحط بدمه فی سبیل الله.
وشدد على أن مزاولة أعمال الحیاة الیومیة من الانتظار المسؤول، منوهاً بسبل تحقیق هذا النحو من الانتظار، مردفاً: إن المنتظر الحقیقی هو من کان متدیناً فی المرحلة الأولى، ومن ثم یبدی اهتمامه بأسرته وأقاربه والمجتمع الذی یعیش فیه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.