( فاجعة تلعفر لا تتکرر فی امرلی ) هذه الجملة ترددت کثیرا فی الایام الاخیرة على لسان اهالی امرلی وممثلی المراجع العظام والمرابطین فی هذه المنطقة الصامدة وعشرات الالاف من مجاهدی الحشد الجماهری ، هذا وقد راهنت عصابات داعش على اسقاط امرلی وکسر شوکة اتباع اهل البیت ع هناک هذا وقد طالب عدد غفیر من طلاب الحوزة العلمیة فی النجف الاشرف الالتحاق برکب المجاهدین هناک للدفاع عن ناموس الشیعة هناک مستنکرین عدم اهتمام اصحاب القرار بشکل جدی وهذا ما حصل فی تلعفر حسب نقل احد کبار المجاهدین حیث قال عشرة ایام قبل سقوط تلعفر طلبنا من بعض الحجاج تسهیل امرنا للحضور والدفاع عن تلعفر لاکنم سوفوا الامر حتى ان سقطت واضاف هذا القائد الهرم لعل المعاملة تامة ولاتوجد خیارات اخرى سوى اتعاب المقاومة الجماهریة حسب الایة الکریمة اذهبا فقاتلا انا هاهنا قاعدون وذالک من اجل تسویة الخارطة الدیمغرافیة حسب خارطة الطریق المرسومة مسبقا علما لو اردنا العمل بالحدیث النبوی الشریف اذا اشتکى عضو من هذا الجسد لتداعت له سائر الاعضاءبالسهر