29 August 2014 - 21:40
رمز الخبر: 7599
پ
رسا ـ اکد إمام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی، ان عدم الالتزام بتوقیتات الدستور وتشکیل الحکومة وفقها، یعنی المضی نحو المجهول، محذرا من کارثة انسانیة قد تلحق فی ناحیة امرلی بعد الحصار الذی تفرضه عصابات داعش الارهابیة علیها منذ اکثر من شهرین.
السيد صدرالدين القبانچي

 

وقال السید القبانجی بخطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف،ان " عدم الالتزام بالتوقیتات الدستوریة لتشکیل الحکومة یعنی المضی نحو المجهول " مؤکدا أن " المطلوب هو المزید من الجدیة وإعطاء الأولویة لتشکیل الحکومة وماعدا ذلک فهو أمر ثانوی ".

 

وأضاف أن " رئیس الوزراء المکلف یضغط لحسم الترشیحات الوزاریة وفق الضوابط ولم یبق لدینا سوى ایام "، مقدما شکره لـ " العبادی والکتل السیاسیة لتعاطیها الایجابی فی حسم هذا الملف "، موضحا أن " هناک مسارات وإرادة جیدة لإنهاء هذا الملف بنجاح ".

 

وحول حصار آمرلی حذر السید القبانجی من " حدوث کارثة إنسانیة بعد الحصار الذی تفرضه العصابات الإرهابیة وداعش على هذه الناحیة منذ ما یقارب ثلاثة أشهر ولیس هناک نافذة لهم سوى الطائرات التی توصل لهم المساعدات وهی لا تفی بالغرض مع کثافة السکان "، مشیرا إلى أن " الدعوة الملحة لفک الحصار قبل سماع خبر الفاجعة وعلى قوات الأمن التقدم نحو الناحیة لفک الحصار عنها ".

 

وشدد على " ضرورة کشف مجرمی سبایکر ومحاسبة من أمر برمی السلاح و الکشف عن جریمة سقوط نینوى "، لافتا الى انه " لا یمکن القبول بأی تبریر والأهالی ینتظرون مصیر أبناءهم وسیأتی الیوم القریب لکشف من أعطى الأوامر بإلقاء السلاح، فحقوق ذوی الضحایا حقوق مشروعه ".

 

وأدان السید القبانجی " تفجیر جامع مصعب بن عمیر فی دیالى وحسینیة الامام علی فی بغداد "، مؤکدا ان " صانع هاتین الجریمتین واحد والهدف وراء ذلک هو إشعال الروح الطائفیة، ومن قام بهذه التفجیرات لا یرید للعراق الوحدة وهم داعش والقاعدة والبعث ".

 

وتابع أن " الشیعة والسنة لا یؤمنون بالحرب الطائفیة ویجب ان نکون حذرین "، منوها الى " الانهیارات المعنویة فی صفوف داعش "، مشیرا الى ان " هناک انباء تتحدث عن استعداد هذه العصابات للرحیل "، مؤکدا ان " داعش لابد ان ترحل ویعود العراق الى عزه واستقلاله والعراق لیست ارضهم ".

 

وأوضح أن " فتوى المرجعیة الدینیة فی الجهاد الکفائی، قدمت صورة عن الاسلام المعتدل بدل الصورة التی یرید الإرهاب أن یقدمها عن الاسلام، و حمت العراق والجیش من الانهیار، و وحدت البیت الشیعی فی عملیة التصحیح والتغییر السیاسی، کما انها وحدت البیت العراقی ".

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للابناء

الكلمات الرئيسة: آمرلي داعش السيد القبانچي
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.