وخلال خطبة صلاة الجمعة فی مقام السیدة خولة بنت الإمام الحسین (ع) بمدینة بعلبک اشار سماحته الى ان هذا یستلزم :"الخروج من مراوحة الشغور والتعطیل وبعث الحیاة فی المؤسسات ومعالجة کل الملفات ودعم المؤسسة العسکریة مادیا ومعنویا وسیاسیا لتقوم بمهامها الوطنیة وفی مقدمتها اعادة المخطوفین من جیش وقوى امن سالمین وباقرب فرصة الى اهلهم ومؤسساتهم ووطنهم وعودة عرسال الى حضن الدولة وحمایتها، بالإضافة إلى قیام السلطات الامنیة والقضائیة بالمهام التی توفر للمواطن الحمایة من الاعتداء والظلم من نوع من انواعه وعلى ای بقعة من ارض الوطن الحبیب".
وطالب بـ"قیام الحکومة وخلیة الازمة بفعالیة لتحریر اسرانا ومعالجة الاوضاع الاجتماعیة والحیاتیة وخصوصا امام متطلبات الحیاة ومع بدایة العام الدراسی". وأکد سماحته على "اننا فی قلب العاصفة التی تعصف بالمنطقة من تهدید اسرائیلی، واعتداء على سیادتنا، وما حصل فی عدلون من تفجیر لجهاز التنصت، الذی نصبه العدو والذی ادى الى استشهاد الشهید حیدر، والى تهدید الارهاب التکفیری والسیارة المفخخة التی حمى الله لبنان واللبنانیین باکتشافها قبل التفجیر من قبل جیشنا الساهرة عیونه على حمایة الوطن، کل هذا یتطلب ان نکون جمیعا فی خندق واحد لمواجهة اخطار محدقة".
وقال سماحته "نحیی مواقف البطریرک لحام فی مؤتمر البطارکة المنعقد فی امریکا، فی مواجهة القوى الظلامیة الصهیونیة الاستعلائیة التی لا تمیز بین النور والظلام".
ولفت الشیخ یزبک الى انه :"کان الاجدر بزعماء دول المنطقة ان یجتمعوا ویتدارسوا امرهم والمخاطر والمؤامرات الشیطانیة الصهیونیة على المنطقة، واسقاط ما یبتدع من مشاریع لاطلاق ید العدو الاسرائیلی، فان اعداء المنطقة هم صانعو الارهاب دولا ومنظمات وادوات، ویأتون الیوم بحجة القضاء على الارهاب لتطلعات یصورونها جدیدة، ولکنها هی ذات المفاعیل من اجل مصالحهم واحتلال المنطقة بدبلوماسیة المدافع".
وختم بقوله:" احذروهم على انفسکم وعقائدکم وخیراتکم وثرواتکم، فان کل المصائب من امریکا الشیطان الاکبر".