15 September 2014 - 17:45
رمز الخبر: 7771
پ
رسا ـ أعرب زعیم التیار الصدری مقتدى الصدر، الاثنین، عن رفضه وبشدة تدخل أی قوات أجنبیة برا أو بحرا فی شؤون العراق، حتى وإن کانت الذریعة داعش، داعیا الحکومة العراقیة إلى عدم تقبل الامر.
مقتدي الصدر

 

وقال الصدر فی بیان له ، "لقد قرر (البیت الاسود) عود هجماته على الاراضی العراقیة أرض الاولیاء والصالحین بل والمعصومین (علیهم السلام) ولعل هذا القرار الامریکی جاء بعد ندمها على انسحابها الصوری الاولی بل والمقاومة السیاسیة التی جعلت من، الاتفاقیة الامریکیة المشؤومة، هواء فی شبک، اضافة الى المقاومة الشعبیة المبارکة".

 

وهدد الصدر بالقول إن عدتم عدنا وسیجعل الله للمتقین نصرا یمن به على المؤمنین المجاهدین وکما اذقناکم حر نارنا وبأسنا أولا سنذیقکم ویلات قرارکم هذا الذی لا بد أن یکون فی المستقبل سببا لندامتکم وانحسارکم".

 

وتابع الصدر محددا أربع نقاط أولها "على الحکومة العراقیة عدم الاستعانة بالمحتل ایا کان ولو بحجة (داعش) فلا وجود لها الا فی المخیلة بل هی صنیعة الامریکی والعقلیة الاستعماریة التفکیکة وثانیها، على المجاهدین فی أی منطقة من مناطق العراق المغتصبة فی حال تدخل القوات الامریکیة أو غیرها برا أو بحرا بالمباشر أو غیر المباشر الانسحاب من تلک المناطق باسرع وقت ممکن فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام".

 

وأشترط فی ثالث نقطة أن "تکون ردة فعل شعبیة على شکل مظاهرات أو غیرها تعبر عن الرأی الحقیقی للشعب من عدم تعاطفه مع المحتل وتعکس صورة القادر على حل مشاکله بنفسه".

 

وأکد الصدر فی رابع نقطة "على الجهات الدولیة کمؤتمر الدول الاسلامیة والجامعة العربیة بل والامم المتحدة والمنظمات الانسانیة الدولیة الحیلولة دون وقوع ذلک والا فإن ذلک سیکون بدایة لا تساع نفوذ المتشددین فی مشارق الارض ومغاربها".

 

وأختتم البیان بالقول "لیکن شعارنا نحن أتباع، آل الصدر، الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان".

الكلمات الرئيسة: مقتدي الصدر قوات اجنبيه رسا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.