آیة الله علوی جرجانی:
رسا- قال آیة الله علوی: یؤمن الصهاینة بأن الهدف یبرر الوسیلة، ویحاولون التباهی بقوتهم حتى لو کان الثمن هو دماء الأبریاء، بینما نجد الإسلام یتصدى لهذا النحو من التفکیر.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید محمد علی علوی جرجانی، الأستاذ فی حوزة قم العلمیة، قال خلال استقباله لمدیر مؤسسة التاریخ المقارن: ورد عن أمیر المؤمنین (ع) أن بنی إسرائیل کانوا یقتلون ما بین طلوع الفجر الى طلوع الشمس سبعین نبیاً ثم یجلسون فی أسواقهم یبیعون ویشترون کأنّهم لم یصنعوا شیئاً. وما یفعله الصهاینة الیوم یشبه الى حد کبیر منهجهم فی قتل الأنبیاء.
ولفت الى أن التاریخ قد أثبت بأن الیهود لا یتوانون فی ذبح الأشخاص الأبریاء وإراقة دمائهم، متابعاً: لا یدخر الصهاینة وسعاً فی فعل کل ما یقدرون علیه من أعمال لا إنسانیة فی سبیل الحصول على السلطة وتحقیق مآربهم.
وأردف: یؤمن الصهاینة بأن الهدف یبرر الوسیلة، ویحاولون دائماً استعراض قوتهم والتباهی بها حتى لو کان الثمن هو دماء الأبریاء وأعراضهم، بینما نجد الإسلام یتصدى لهذا النحو من التفکیر.
وأضاف: ذکر الباری فی القرآن الکریم أنّ هناک ثلاث طوائف تحارب المؤمنین، هم الیهود والنصارى والمشرکون، ثم اعتبر النصارى أقرب إلى المؤمنین من سواهمٍ، خلافاً للیهود الذین وصفهم بأشد الناس عداوة؛ ولذا فالصهیونیة العالمیة تکشل أکبر خطر على البشریة قاطبة.
وشدد على أن حرکة الیهود فی المجتمع حرکة غیر عقلانیة، مبیناً: لقد حذر الباری عز وجل الناس من الیهود والنصارى والمشرکین، وإن کان النصارى أقرب الى الحق بسبب احتکامهم الى العلماء.
ولفت الى أن بیان دور الیهود فی عصر الأولیاء بحاجة الى الإشارة الى جملة من الأحداث الألیمة التی شهدها التاریخ، وقال: ینبغی ذکر الأحداث التاریخیة کما هی والابتعاد عن إعمال الآراء الشخصیة.
وختاماً أشار الى العدد القلیل لسکان الکیان الصهیونی، قائلاً: بالرغم من قلة سکان هذا الکیان إلا أن شروره کثیرة، وما ذلک إلا لعدم وجود علماء حقیقیین یقودون الناس.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.