وقال مدیر المکتب الشیخ علی النجف "فی الوقت الذی نتطلع ان تکون نتائجه بالمستوى المطلوب، إلا أننا نراه متأخر کثیرا وجاء بعد مدة من کوارث کبیرة حصلت فی العراق والمنطقة، وهذا مایدعوا للتساؤل عن جدیة الإجراءات المراد اتباعها فی القضاء على داعش".
مشیرا الى ان "تسلیح المعارضة السوریة سیزید فی عمر المعارک والمعانات هناک ولاینتج إلا المزید من الدمار کما ویتنافى مع مشروع مکافحة الارهاب".
وحول التفجیرات التی طالبت بغداد مساء امس قال "ندین وبشدة التفجیرات التی طالت مختلف الأماکن ونعزی عوائل الشهداء وانفسنا بهذه المصائب وندعوا لجرحانا بالشفاء العاجل، ونقول ان ما یجری یتطلب من المعنیین تحمل المسؤولیة وضرورة إعادة النظر بالخطط والإجراءات الأمنیة المتبعة لتفادی الخروقات المتکررة".
مؤکدا "ضرورة عدم إعادة اختیار أشخاص غیر مناسبین للدوائر الامنیة" واشار النجفی الى ان "تأخیر تسمیة وزراء أمنیین أکفاء یزید من آلام العراق".
کما بارکت مکتب المرجع النجف الانتصارت على داعش بقوله "نبارک انتصارات أبطال العراق فی مختلف سوح الوغى وندعوا لهم بالنصر المؤزر المستمر کما نسأل الباری الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".