آیة الله الأراکی:
رسا- قال آیة الله الأراکی: یمد علماء الدین فی الحوزة العلمیة أیدیهم الى جمیع علماء الإسلام للعمل على محاربة الاختلاف وتعزیز الوحدة فی المجتمع الإسلامی.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله الشیخ محسن الأراکی، أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، قال مشیراً الى الآیة الشریفة «إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلام»: اعتبر الباری تعالى إقامة الدین وعدم التفرقة من مسؤولیات الأنبیاء الإلهیین، ولا شک فی أن المسؤولیة فی تحقیق الوحدة بین المجتمعات البشریة تنتقل الى ورثة ا[لأنبیاء وهم العلماء والفقهاء.
وأضاف فی کلمة له فی ندوة علمیة بین العلماء الإیرانیین والأندونیسیین، قائلاً: لقد أکد سبحانه فی آیة أخرى على أن سبب الاختلاف بین الأمم السابقة هو اختلاف العلماء فیما بینهم، الأمر الذی أدى الى نزول العذاب على تلک الأمم.
ولفت الى أن العلماء بوسعهم أن یکونوا عاملاً للوحدة أو الاختلاف، متابعاً: لو اتحدت الأمة الإسلامیة لتحولت الى قوة کبرى فی العالم، وقد أدرک الأعداء خطر هذه الوحدة؛ فعمدوا الى عرقلة تحقیقها.
وأشار الى المساعی التی بذلها آیة الله المرحوم البروجردی والشیخ شلتوت فی طریق تحقیق الوحدة بین مکونات العالم الإسلامی، فقال: خطى هذان العملاقان خطوات کبیرة لترسیخ الوحدة وتعزیزها بین المسلمین.
ودعا علماء أندونیسیا الى تکثیف جهودهم للسیر فی الطریق المؤدیة الى الوحدة والانسجام، مضیفاً: یمد علماء الدین فی الحوزة العلمیة فی قم أیدیهم الى جمیع علماء الإسلام الأعلام للعمل على محاربة الاختلاف وتعزیز الوحدة فی المجتمع الإسلامی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.