داعیا التحالف الدولی لمحاربة عصابات داعش احترام السیادة العراقیة واعتماد الارادة الشعبیة فی الحشد الشعبی. مشددا على التحالف قطع منابع ومصادر الامداد المالی والبشری والتسلیحی لهذه العصابات.
جاء ذلک خلال خطبة صلاة الجمعة السیاسیة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف.
السید القبانجی اکد ان التحالف الدولی ان لم یقطع مصادر الامداد لعصابات داعش فان توجیهات الضربات الجویة لیست مجدیة وهی تعنی ان هذه الدول ترید حربا لا نهایة لها وهذا التحالف مطالب ان یجب على هذا التساؤل.
سماحته دعا الى التسریع فی انتخاب وزیری الدفاع والداخلیة وعلى اسس النزاهة والکفاءة والاستحقاق والوطنی، رافضا ان ترشح اسماء علیها مؤشرات وعلامات استفهام او علیها مشاکل قضائیة لتسنم هاتین الوزارتین.
وحول تصاعد وتیرة الخلاف بین حکومة اقلیم کوردستان والحکومة الاتحادیة شدد سماحته على اعتماد مبدأ الحوار والمحبة والدستور لحل المشاکل والابتعاد عن لغة التصعید فی معالجة الخلافات.
وحول فتوى المرجعیة فی الجهاد الکفائی لمحاربة عصابات داعش قال سماحته:
١٠٠ یوم عن فتوى الجهاد وقد حفظت هذه الفتوى العراق ورسمت المسار الصحیح وحشدت الشعب واعطت القدسیة والشرعیة للمعرکة.
من جهة اخرى وحول تصویب مجلس محافظة النجف الاشرف على مشروع بحیرة النجف السیاحیة دعا سماحته الى تنفیذ هذا المشروع مؤکدا ان انجازه یحتاج الى ارادة للتنفیذ من قبل الادارة المدنیة فیما دعا المسؤولین فی المحافظة الى استثمار الطاقات البشریة فی انجاز بحیرة النجف السیاحیة ومشروع کهرباء النجف مؤکدا ان تأمینها ممکن وعبر الاستثمار.
وفی سیاق آخر بارک امام جمعة النجف الاشرف للطلبة والاسرة التربویة بدء العام الدراسی مشددا على ضرورة تصحیح المنهاج قائلا: ندعو الى تصحیح المناهج الدراسیة التی کتبت باقلام طائفیة وحقد منذ اکثر من ٣٦ عام ، وقد جرت عملیات تصحیح جزئیة والمطلوب تصحیحها بشکل کامل.
مقدما شکره لوزارتی التعلیم والتربیة لاحتضانهم الطلبة والطالبات النازحین.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء