اصدر العلامة آیة الله الشیخ محمد مهدی الآصفی بیانا حول شهداء الصقلاویة، عبر فیها عن عمیق حزنه والأسى والأسف على الفاجعة الجدیدة فی الصقلاویة والتی راح ضحیتها مجموعة من أبناء العراق على أیدی عصابات "داعش" الارهابیة والعناصر الخائنة فی اوساط القوى الامنیة، وطالب الحکومة الاهتمام العاجل بعوائل هؤلاء الشباب, من دون المرور بالحرکة الاداریة البطیئة.
وجاء فی نص البیان :
تتوالى علینا المصائب والفجائع هذه الأیّام, مصیبة بعد اخرى, بمذابح شبابنا وأفلاذ اکبادنا الشهداء على أیدی عصابات "داعش" الاثیمة، فبالامس فجعنا بجماعة کبیرة من شبابنا فی قاعدة سبایکر, والیوم نفجع بمجموعة اخرى من أبنائنا فی الدفاع عن الصقلاویة, على أیدی "داعش" الاثیمة وعناصر خائنة من حزب البعث لاتزال تخترق وتتواجد للأسف فی اوساط قواتنا الامنیة.
إن الکلمات لتعجز عن التعبیر عن عمق الحزن والأسى والأسف فی نفوسنا من هذه الفجائع والکوارث التی تتوالى على العراق.
نطالب حکومتنا التی إنتخبناها, ووضعنا فیها ثقتنا أن تکشف للناس العناصر الخائنة المسؤولة عن هذه المذابح التی تجری فی صفوف ابنائنا وانزال العقوبات القانونیة التی یستحقونها بهم بصورة عاجلة.
کما نطالب حکومتنا الاهتمام العاجل بعوائل هؤلاء الشباب, من دون المرور بالحرکة الاداریة البطیئة. إنّ شبابنا هم حاضرنا, ومستقبلنا, واشراقة الأمل فی نفوسنا, وثمرات حیاتنا, یجب علینا ان نحافظ علیهم, ولا نسمح أن یکونوا ضحایا للخیانة والارهاب, ونرفع ایدینا الى الله تعالى ونقول: (ربنا أفرغ علینا صبراً, وثبت اقدامنا، وانصرنا على القوم الکافرین).
محمد مهدی الاصفی.