واعرب خطیب جمعة طهران عن امله فی ان تفضی المفاوضات الى نتیجة مؤکدا ان من خطوطنا الحمر التخصیب وبالمقدار الذی یسد حاجة البلاد فلاینبغی لاحد ان یحرمنا من ذلک.
کما شدد ایة الله خاتمی على ضرورة ان تتواصل عملیة الابحاث النوویة وتنمیة هذا القطاع وعلى خبرائنا فی هذا المجال بذل مساعیهم.
الى ذلک شدد امام جمعة طهران المؤقت على الحفاظ على طاقة التخصیب فی منشاة فردو وعلى مفاعل المیاه الثقیلة فی اراک کما ینبغی ان تفضی المفاوضات فی النهایة الى رفع جمیع الوان الحظر.
واوضح ان هذه الامور هی خطوطنا الحمراء وفی کلمة واحدة یجب الحفاظ على عزة ایران .
وانتقد من یقولون ان الاتفاق خیر من عدم الاتفاق وقال ان مثل هذا الاتفاق یعنی قبولنا بالاذلال وکل اتفاق یصحبه الاذلال هو اتفاق غیر مقبول من قبل الشعب الایرانی ، فعدم الاتفاق مع الحفاظ على عزة ایران افضل من اتفاق یصحبه مثل هذا الاذلال.
من جهة اخرى اشار خاتمی الى تصریحات رئیس الوزراء البریطانی دافید کامیرون و وصفها بالسخیفة و بانها کذب فی کذب وقال انه اتهمنا زیفا فیما یتعلق ببرنامجنا النووی کما اتهمنا زیفا بدعم الارهاب وسوء التعامل مع شعبنا وهو فی الحقیقة نسب الینا ما هو واقعهم.
وتابع خطیب الجمعة ان انتقاد التصریحات السخیفة لرئیس الوزراء البریطانی لاینبغی ان تجلعنا نتجاهل التصریحات البناءة للرئیس الایرانی امام الامم المتحدة فتصریحاته تستدعی الشکر والتقدیر.
وانتقد امام الجمعة الضجة التی اثارها بعض الصحفیین حول لقاء روحانی مع ثعلب الاستعمار البریطانی العجوز الذین تجاهلوا فی المقابل التصریحات السخیفة لکامیرون .
من جهة اخرى اشارخاتمی الى التحالف ضد داعش وقال ان التحالف ضد داعش هو تحالف مخادع ویسعى لتمریر اهداف شیطانیة کبیره.
وتابع ان هذه المجموعة الارهابیة هی من نتاج نفس التحالف وقد کشفت وزیرة الخارجیة الامیرکیة صراحة عن ذلک عندما قالت اننا اوجدنا داعش لمواجهة العالم الاسلامی. وان زعیم هذه الزمرة جرى اعداده من قبل الموساد.
واوضح ان هدف هذا التحالف هو الاطاحة بالنظام القانونی فی سوریا وانتهاک سیادة واستقلال العراق.
واکد ان الهدف من هذه القضیة هو الاعتداء السافر على العراق وسوریا وان هذا العمل یعتبر احتلال وان انتهاک سیادة ای بلد بدون اذن امر مدان من قبل القوانین الدولیة.