و قال المفتی: إن الأمة الإسلامیة "ابتلیت بجماعات سفکوا الدماء البریة وقتلوا الأنفس المعصومة، هؤلاء یشابهون الخوارج"، فی إشارة منه إلى تنطیم داعش الارهابی دون أن یسمیه.
وتابع:"هؤلاء عصابة إجرام انتهکوا الأعراض وسفکوا الدماء ونهبوا والمال وأفسدوا وباعوا الحرائر فی سوق النخاسة".
وبین أن هذه الجرائم الشنیعة "إرهاب ظالم وعدوان غاشم وفساد، واشرّ من هذا أنهم یقولون إنه جهاد وأنه إسلام والله یعلم ان الإسلام والجهاد منهم براء"، محذرا المسلمین من "أفعالهم الشنیعة وأفکارهم المنحرفة وبشاراتهم الزائفة".
یذکر ان آل الشیخ کان من الدعاة الذین أفتوا بـ "الجهاد" والقتال فی سوریا بذرائع مختلفة، کما ان السعودیة متهمة بأنها من أهم الممولین والداعمین للجماعات المسلحة فی العراق وسوریا بالأموال والسلاح.
ویرى مراقبون ان الفکر التکفیری الذی تعتمد علیه جماعات القاعدة وداعش والمکونات التکفیریة الاخرى نشأ فی ظل مدرسة الوهابیة والسلفیة التکفریة فی السعودیة وبلدان اخرى.