وقال هنیة فی تصریح له أننا سنستمر فی بناء القوة و المقاومة و تطویر ادوات و وسائل المقاومة حتى تحریر الأرض و حتى تصل الى ابعد مدى بحراً و براً و جواً".
و شدد فی خطبة عید الأضحى على أن "لا مساس و لا مساومة على سلاح المقاومة و وسائل المقاومة"، مشیرا الى أن "القوة التی تملکها "حماس" و التی شاهد العدو بعضها قوة موجهة ضد العدو و لیست ضد ای احد من امتنا العربیة و الاسلامیة".
و أضاف هنیة أن "حماس ستعمل على تعزیز النصر على (إسرائیل) فی المعرکة الأخیرة و ستحمی مکتسباته و على رأسها قوة المقاومة فستستمر فی بناء و تطویر أدوات و وسائل المقاومة حتى تحرر أرض فلسطین".
و شدد على أن حرکته "لن تسمح" بالمساس بسلاح المقاومة أو المساومة علیه، مؤکدا أن القوة التی تمتلکها "حماس" لن تکون موجهة إلا للاحتلال (الإسرائیلی).
و فی سیاق آخر، دعا هنیة إلى "استکمال ملفات المصالحة و احترام الاتفاقیات الموقعة"، مطالبا بـ"تعزیز مبدأ الشراکة الوطنیة".
و قال "لدینا قرار استراتیجی فی اختیار طریق المصالحة و الوحدة، و رسالتنا فی یوم عیدنا ضرورة الوحدة و الاعتصام و التکاتف".
من ناحیة أخرى، أشار هنیة إلى أن حرکة "حماس" تتبنى إستراتیجیة الانفتاح على جمیع الدول العربیة و الإسلامیة و دول المجتمع الدولی التی ترید الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطینی و مساندة حقه.
و أکد أن حرکته لن تتراجع عن الاستمرار و المطالبة بتقدیم قادة (إسرائیل )إلى محکمة الجنایات الدولیة، مطالبا بضرورة انضمام فلسطین لاتفاقیة "روما" الأساسیة (المؤسسة لمحکمة الجنایات الدولیة).
على صعید ثان، قال هنیة إن "من أهم الاستراتیجیات التی تتبنها حماس بالمرحلة الحالیة إعادة إعمار ما دمرته الحرب (الإسرائیلیة) الأخیرة على قطاع غزة، و تضمید جراح المئات من أبناء الشعب الفلسطینی الذین باتوا بلا مأوى".
و قال هنیة إن "النصر الذی حققته المقاومة فی غزة خلال المعرکة الأخیرة جاء لیعید التوازن بالمنطقة و یؤکد أن الصراع الرئیس هو مع الاحتلال الصهیونی و لیس صراعا مذهبیا أو طائفیا أو بین الشعوب و الدول".
و طالب الأمتین العربیة و الإسلامیة بـ"العمل من أجل الوحدة، و وقف نزیف الدماء فی الشوارع العربیة و بأن لا تطغى الصراعات المذهبیة على الصراع المرکزی مع( إسرائیل) التی تحتل القدس و المسجد الأقصى و فلسطین".