آیة الله نوری همدانی:
رسا- أکد آیة الله نوری همدانی على أن أساس مشاکل المسلمین هو انحرافهم عن مسار الغدیر، وقال: لم نکن لنشهد کل هذه المشاکل لو کان المسلمون قد أخذوا بتعالیم الرسول الأعظم (ص) ولم یتبعوا أهواءهم.
أکد آیة الله حسین نوری همدانی على أن الولایة تعنی إمامة المجتمع، وقال: إن مذهب التشیع هو مذهب العقل والمنطق والاستدلال، بینما نرى الآخرین ینتهجون سیاسة السب والشتم عند مواجهة صواب المذهب الشیعی.
وشدد على أن النبی الکریم (ص) نصب أمیر المؤمنین علی (ع) خلیفة للمسلمین من بعده فی مواضع متعددة، أبرزها یوم الغدیر، مردفاً: ما إن توفی رسول الله (ص) حتى اجتمع البعض فی سقیفة بنی ساعدة واغتصبوا حق علی (ع) وعینوا من بینهم خلیفة متجاهلین وصایا النبی (ص) فی هذا المجال.
واعتبر الأساس فی مشاکل المسلمین هو انحرافهم عن مسار الغدیر، متابعاً: لم نکن لنشهد کل هذه المشاکل لو کان المسلمون قد أخذوا بتعالیم الرسول الأعظم (ص) ولم یتبعوا أهواءهم.
الى ذلک، انتقد سماحته تصریحات رئیس دائرة الأوقاف المصری التی نال فیها من الشیعة، مبیناً: کان الشیعة ولا زالوا یتعرضون الى الحملات من الأعداء منذ قدیم الزمان.
ولفت الى أن الثورة الإسلامیة فی إیران منبثقة من الثقافة الشیعیة الأصیلة، قائلاً: لقد أحیت الثورة الإسلامیة الغدیر؛ لأنها تؤکد على لزوم أن یتصدى النبی أو الإمام المعصوم أو من ینوب عنهم فی عصر الغیبة لقیادة الأمة.
وأشار الى جاهزیة الجمهوریة الإسلامیة لردع أی اعتداء علیها، فقال: إن الحرکات والتیارات التکفیریة نحو داعش تحمل الضغائن تجاه إیران، لکنها لا تجرؤ على الاقتراب من الحدود الإیرانیة بفعل اقتدار الجمهوریة الإسلامیة على التصدی لکل من تسول له نفسه الاعتداء علیها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.