الحرکة – التی یرأس أمانتها العامة الأستاذ حسن مشمیع المحکوم بالمؤبد – أکّدت فی بیانها على جملة من الأمور، حیث أشادت ب"الموقف الجامع الذی اتخذته قوى المعارضة" وذلک بمقاطعة “الانتخابات النیابیة والبلدیة”، ورأت الحرکة أن هذه الخطوة “من شانها توحید الجبهة الداخلیة” للثورة، على أن تکون “مقاطعة شاملة وقویة”، وبما یؤدی إلى “إفشال کل مخططات النظام وحلفائه الغربیین والإقلیمیین”.
ووجّهت الحرکة رسالة إلى الذین سیشارکون فی الانتخابات “رغبة فی المال والسلطة، على حساب معاناة آلاف الضحایات”، وخطابتهم أن “کونوا أحرارا فی دنیاکم، ولن تنالوا بهذا الفعل غیر العار”، ودعت الجمیع “لمقاطعة المشارکین فی مجلس حمد، وعدم الانجرار لمسایرتهم تحت أی ظرف کان، واعتبارهم فی خانة الموالاة للنظام”.
کما دعت الحرکة لمواصلة “الفعالیات الثوریة”، ووجّهت التحیة إلى “شباب المیادین، وکل المرابطین فی میدان الثورة”، وخصّت بالذکر “آباء وعوائل الشهداء والمعتقلین الصابرین فی السجون الخلیفیة”.
وأبدت الحرکة فی البیان یقینها الراسخ “بنصر الشعب الواعد”، مشیرة إلى أن “النظام الخلیفی یعانی الیوم”، وأنه لا یملک “أی شرعیة، غیر شرعیة الرصاص والسجون والقمع الممنهج، وهو ما یفاقم مأزق النظام، ویعجل بسقوطه”، بحسب الحرکة.
کما أشادت الحرکة “بالمعارضة فی بریطانیا، والحقوقیین، الذین ساهموا وخططوا لمحاکمة الجلاد ناصر حمد الخلیفة”، وحثت “على مواصلة مسار محاکمة الجلادین من أسرة آل خلیفة، وقیادات الجیش والقوات السعودیة والإماراتیة من الذین تورطوا فی التعذیب والقتل والانتهاکات وهدم المساجد”.