فقد أصدر کل من آیة الله الشیخ عیسى قاسم والعلامة السید عبدالله الغریفی بیاناً، أول من أمس السبت، أکدوا من خلاله أن لا وجه للمشارکة فی الانتخابات وأن لا مبرر للدخول فیها، وهو موقف أیّده العلامة السید جواد الوداعی فی بیان أصدره یوم أمس الأحد.
وقال بیان آیة الله قاسم والعلامة الغریفی إنه بدل أن تأتی "الانتخابات مبشرة ودافعة للمشارکة بقوة جاءت لتکون میئسة ومنذرة بمستقبل أکثر ظلما وظلاماً من ذی قبل، ومنادیة بعدم المشارکة". وإذ عبرا عن موقفها لجهة مقاطعة الانتخابات، نبّها إلى "لزوم التجنب من جمیع الأطراف عن أی مظهر عدوانی وأی عنف ومهاترات وتشاتم".
أما العلامة الوداعی فجاء فی بیانه: " أعلن عن تأییدی التام و المطلق لما جاء فی بیان سماحة آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم و العلامة السید عبدالله الغریفی (أیدهما الله)... بشأن موقفهما من الانتخابات المزمع إجراؤها فی شهر نوفمبر٢٠١٤م، هذا و أُأَکد أننی معهما فی خندق واحد".
علماء سترة: دعما لتشخیص کبار العلماء، نقول لا للمشارکة
وأصدر علماء سترة بیان جاء فیه:"إننا نرى ومن منطلق الحرص على هذا الوطن ودفعا لتکریس الظلم على أبنائه أن المشارکة فی الإنتخابات البرلمانیة المزمع إجراءها لا تساهم الا فی تکریس الاستبداد والظلم، والمشارکة تعنی الصعود على کل الآهات والجراح التی عاشها الوطن وعاشتها سترة الصمود بشکل خاص دون تحقیق ای خطوة نحو الأمام والتغییر نحو الأفضل".
"لذا لا نجد مصلحة فی المشارکة، ونقولها صراحة لا للمشارکة"، أضاف البیان.
قرى البحرین وفعالیاتها: تٌقاطع
وعقب صدار قرى: الدیه والدراز والدیر وسترة وکرزکان وسماهیج وبنی جمرة بیانات دعت للمقاطعة الشاملة للعملیة الانتخابیة ومقاطعة المشترکین اجتماعیاً، توالت البیانات الصادرة عن قرى ومناطق بحرینیة أخرى لتؤید هذه الدعوة.
وفی وقت لاحق صدرت بیانات عن قرى: توبلی ومقابة وکرانة وسار، إضافة إلى بیان أعقبتها عن أهالی العاصمة المنامة والمرخ ومنطقة الزنج وبلدات الماحوز وبوری وجبلة حبشی والشسهلة الشمالیة والسقیة، أکدت على عدم خیانة دماء الشهداء کما جای فی بیان اهالی بوری. ورأى أهالی المنامة أن المقاطعة موقف ورسالة احتجاج، فیما قال أهالی المرخ: "نقف مع شعبنا کالبنیان المرصوص لمقاطعة مسرحیة الانتخابات".
بیانات قرى البحرین انضم إلیها بیانات أصدرها کل من: المعتقلین من سجن جو، ولجنة الدفاع عن الریاضیین ونشطاء وحقوقیون ونقابون وعمال بحرینیون، أکدوا فیها أن المشارکة فی "الانتخابات الصوریة" فیها "تضییع للحقوق".