قال القبانجی فی خطبة صلاة الجمعة السیاسیة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الیوم ان 4500 مقاتل کدفعة اولى مستعدون لتطهیر محافظة نینوى من عصابات داعش الارهابیة مؤکدا ان ما جرى فی جرف النصر وما سیجری فی نینوى هو من عطاءات محرم الحرام.
و رحب القبانجی بزیارة رئیس الجمهوریة فؤاد معصوم الى السعودیة واستماعه لتوجیهات المرجعیة الدینیة مثمنا دور المرجعیة الدینیة التی اصبحت هی الموجه وصاحبة الرؤیة الصحیحة وهذا باعتراف الجمیع, مشیرا الى تأکیدات السعودیة بان توجیهات المرجعیة فی مواجهة الازمات هی الصحیحة.
و اوضح ان الازمة النفطیة والمالیة بین الحکومة الاتحادیة واقلیم کوردستان منذ مدة طویلة من دون حلول حقیقیة ونحن نؤکد ان الصحیح هو منهج الحوار لحل هذه الازمة وهذا ما شرعت به الحکومة الحالیة, مؤکدا ان حلحلة هذه الازمة ضرورة وطنیة کما دعت المرجعیة الدینیة.
و اشاد بخطوات رئیس الوزراء فی اقالة عدد من القادة العسکریین, مؤکدا ان هذه خطوة فی تطهیر واعادة بناء المؤسسة العسکریة.
و اعتبر ان الخسارات التی منی بها العراق ناشئة من خیانة بعض القادة. مثمنا حملة مکافحة الفساد الاداری والمالی التی وعد بها رئیس الوزراء حیدر العبادی.
و اکد ان هذه الحملة هی خطوة بالاتجاه الصحیح، مشددا على ضرورة تطهیر العراق من هذا الوباء الذی جعل العراق یعانی من العجز بقیمة 84ملیار دینار جراء الفساد.
من جهة أخرى اکد القبانجی ان العالم الیوم یشهد تحولا نحو الاعتدال ونشهد انکسارا للخط التکفیری بدءا من السعودیة التی بدأت تعلن عن حملة ضد التکفیر وتصحیح المناهج الدراسیة واصبحت السعودیة تدعو لمحاسبة الاصوات التی تتعالى للتنکیل بالشیعة فی عدد من القنوات الفضائیة.
و اضاف ان الاردن تُعد 5 آلاف عالم دینی لحملة ضد التکفیر واعلان شیخ الازهر عن تحضیرات لاقامة مؤتمر عالمی لمکافحة التکفیر ونشر خط الاعتدال.
و تابع ان حکومة البحرین تواصل سیاسة التهمیش والقمع والاقصاد ضد شعبها الاعزل والیوم تمارس اعتقال النساء مع اطفالهن فی ظل تقدم العالم نحو الدیمقراطیة وحریة التعبیر.
و قال: نحن نقول لکم صبرا یا شعب البحرین فالنصر الالهی قادم وهذه آخر انفاس حکومة حکام البحرین.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء