خرج المتظاهرون فی بلدات توبلی والسنابس والمعامیر وکرزکان وغیرها من المدن للتأکید على المشارکة الواسعة فی الاستفتاء الشعبی، واطلاق اکبر "نعم" لتقریر المصیر، مؤکدین رفضهم لانتخابات النظام الحاکم الصوریة.
وفی بلدات اخرى منها الدیر والدراز وسماهیج خرجت تظاهرات غاضبة احتجاجاً على اعتقال النساء فی سجون النظام، مطالبین بالافراج الفوری عن کل المعتقلین السیاسیین، مرددین شعارات مناهضة للنظام وتطالب باسقاطه.
وکانت القوى الثوریة المعارضة أطلقت نداء للاستنفار العام فی البحرین وتفعیل کافة السبل المشروعة لتحریر الرهائن النساء المعتقلات.
جاء ذلک فی البیان الذی أصدرته القوى الثوریة المعارضة "ائتلاف 14 فبرایر - تیار العمل الإسلامی - حرکة حق - حرکة خلاص - حرکة أحرار البحرین"، وکشفت فیه عن "خطوات عصیان الحریة" المرتقب.
وأکد البیان على ضرورة الاستنفار العام "لتحریر النساء من خلال السبل المشروعة والفعالة وبذل کل الوقت والجهد فی سبیل ذلک.
والسلطات البحرینیة شنت حملة مداهمات وإعتقالات طالت عشرة نساء مع أطفال بعضهن ولازلن فی المعتقل دون أن یسمح للمحامین بلقائهن أو حضور التحقیقیات.
ووفقاً لموقع جمعیة "الوفاق" شملت المداهمات المسعورة کسر للأبواب، وشارکت فیها قوات مدججة بالسلاح التی اعتقلت عدد من ابناء بنی جمرة بشکل یتنافى مع أبسط حقوق الانسان.
وحلقت طائرة مع القوات التی شارکت فی المداهمات والتی أثارت الرعب.
ویاتی ذلک بالتزامن مع انتهاکات ومداهمات واعتقالات ومحاکمات جائرة، فی الوقت الذی یرفع النظام دعایة إجراء انتخابات صوریة لتکریس واقع الاستبداد والظلم والاضطهاد بالبحرین.