السید القبانجی اوضح ان القوات الامنیة والحشد الشعبی حققوا انتصارات طیبة ومبارکة مؤکدا اننا سنشهد انتصارات کبیرة مقبلة على الاعداء مع ما یمتلکوه من معدات ودعم وسیمنون بهزیمة نفسیة، واضاف: بالامس انتصرنا فی آمرلی وجرف النصر والیوم انتصرنا فی بیجی، عادا تحریر مصفى بیجی بالنصر الاستراتیجی.
و کشف سماحته عن استعدادت کبیرة لتحریر تکریت ونینوى مؤکدا ان الاستعدادت کبیرة لدحر عصابات داعش من الاراضی العراقیة.
الى ذلک شدد سماحته على ضرورة صرف رواتب قوات الحشد الشعبی لان الکثیر منهم ومنذ اربعة اشهر لم یتسلموا رواتبهم وهم یقاتلون بدون تردد او انسحاب.
فیما اکد ان الشعب العراقی غیر راضٍ بقدوم قوات اجنبیة مع وجود القوات العراقیة والحشود الشعبیة مؤکد ا ان القوات الاجنبیة تذکرنا بالاحتلال.
و أدان موقف دولة الامارات بوضعها القوات المجاهدة التی تصدت لعصابات داعش فی العراق على لائحة الارهاب ووصفهم بالملیشیات دون اعتبار داعش منظمة ارهابیة وقال: هذه ادانة لم تُمسح من تاریخ الامارات الا اذا کانت متورطة بدعم داعش.
من جانب آخر رحب سماحته بالتقارب العراقی الترکی بعد زیارة رئیس الوزراء الترکی احمد داود اوغلو الى العراق ، داعیا سماحته الى ضرورة تظافر جهود دول المنطقة فی مواجهة الارهاب وداعش لانه العراق لیس وحده المقصود. و اضاف: العراق مسالم والسیاسة المعتدلة تمکنه من اعادة العلاقات الطیبة مع دول الجوار.
و فی شأن آخر دعا سماحته الى احتضان النازحین فی طریق (یا حسین) وتقدیم اکبر خدمة لهم وعدم جواز مزاحمتهم فی ایام الزیارة الاربعینیة، مؤکدا ان المواکب الحسینیة هی فی خدمة الامام الحسین(ع) وزواره، مقدما شکره وثنائه للمواکب الحسینیة على استضافتهم الکبیرة للنازحین.
و على الصعید الدولی اشار سماحته الى الانتخابات النیابیة المزمع اقامتها فی البحرین الاسبوع القادم فی ظل مقاطعة واسعة من قبل الشعب البحرینی مدینا السیاسة القمعیة الاقصائیة العلنیة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء