وواجهت قوات النظام المسیرة السلمیة التی خرجت للتعبیر عن رأی المواطنین فی مقاطعة الانتخابات، واجهتها بالعنف والبطش واستخدام القوة، وفتحت أسلحتها على المتظاهرین.
إنطلق استفتاء تقریر المصیر داخل وخارج البحرین صباح الیوم الجمعة لیستمر حتى یوم غد السبت؛ فیما أکدت مصادر أن قوات النظام البحرینی هاجمت بعض القرى فی محاولة لمنع الاستفتاء.
وأکدت الهیئة الوطنیة المستقلة لاجراء الاستفتاء بأنها ستتبع آلیات مختلفة فی جمع أصوات المشارکین فیه ممن تنطبق علیهم الشروط.
وأضافت أن عملیة التصویت تتم عبر ما هو معتمد فی معظم دول العالم، وأوضحت أنه تم تجهیز مقار الاستفتاء لاستقبال 250 ألف مواطن یحق لهم التصویت.
وأکدت الهیئة أنه لا یحق للمجنسین سیاسیاً المشارکة فی الاستفتاء.
وتتضمن ورقة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا على سؤال: "هل تؤید تقریر مصیرک باختیار نظام سیاسی جدید فی البحرین تحت إشراف الأمم المتحدة؟".
وحسب التقاریر الاستفتاء حصل على مشارکة واسعة من قبل الشعب البحرینی فیما تتواصل انتهاکات النظام للقوانین و الاعراف الدولة المؤیدة لتقریر المصیر .
وبحسب موقع الوفاق ، رغم منع الامن البحرینی المتظاهرین بالخروج، الا ان حشود واسعة من المواطنین فی منطقة الدراز غرب العاصمة المنامة، تحدت الامن و خرجت فی تظاهرات حاشدة جدا عقب صلاة الجمعة الیوم 21 نوفمبر 2014 ضد لإنتخابات الصوریة التی تجری فی البحرین غدا السبت.
ورفع المتظاهرون یافطات تؤکد على مقاطعة الانتخابات بشکل کامل، وأنها انتخابات النظام ولا علاقة للشعب بها.
وردد المتظاهرون هتافات تؤکد على المقاطعة الشاملة لکل ممارسات الاستئثار بالحکم والسلطة.
وشارک فی التظاهرة جموع کبیرة من المواطنین والشخصیات والنشطاء وآباء شهداء.