21 November 2014 - 17:27
رمز الخبر: 8456
پ
العلامة السید عبدالله الغریفی:
رسا- اکد العلامة السید عبدالله الغریفی انه لن تفلح وسائل الدعایة والاغراء والرسائل للأموات والأحیاء والمعتقلین والمسقطة جنسیاتهم فی انجاح الانتخابات الصوریة.
کان الشعب یتمنى أن یکون یوم الانتخابات عرسا وطنیا لا مشهدا جنائزیا تشیع فیه کل آمال الشعب

 
افاد موقع "الوفاق" ان العلامة الغریقی قال: "إن الإصلاح الحقیقی یبدأ حینما یعطى للشعب حضور واقعی فی العملیة السیاسیة ولیس حضورا شکلیا، وحینما یعطى الشعب هذا الحضور الحقیقی فلن یحتاج إلى دعایات ولا إلى ضغوط لکی یشارک فی هذه العملیة السیاسیة.

واضاف: "اذا کان الحضور مغیبا فلن تفلح کل وسائل الدعایة والإغراء والضغط لکی تدفعه للمشارکة، ولن تفلح الرسائل المکتوبة الموجهة لمواطنین ومجنسین، لأحیاء ولأموات، لمسقطة جنسیاتهم ومعتقلین، لن یفلح کل ذلک ما دامت المشارکة لا تعطی الشعب حقه فی الحضور الحقیقی فی العملیة السیاسیة".

وشدد العلامة على انه "لن تفلح کل وعود المترشحین فی تحریک أقدام الناخبین إلى صنادیق الاقتراع، کان الشعب یتمنى أن یکون هذا الیوم الانتخابی عرسا وطنیا لا مشهدا جنائزیا تشیع فیه کل آمال هذا الشعب، فإنا لله وإنا إلیه راجعون".

واعتبر ان ما تشهده مجتمعات من ارتفاع مؤشر الإرهاب العالمی أمر مرعب ومخیف، فارتفاع الضحایا والقتلى بسبب العنف والإرهاب والتطرف تتزاید بشکل مخیف.

واشار الى ان مستویات هذا العنف والتطرف فی مجتمعات العرب والمسلمین، حیث تمارس جماعات الإرهاب والتکفیر أبشع أشکال القتل والذبح والتدمیر باسم الدین والإسلام وباسم الشریعة ، وهکذا زورا وافتراء على الدین والإسلام والشریعة، ورغم الإجماع العالمی على محاربة العنف والإرهاب فلا زالت الأسباب التی تغذی هذا العنف والإرهاب تتحرک بقوة ومدعومة من مواقع عظمى ومتنفذة هنا أو هناک.

واعتبر ان حصول البحرین على الرقم 34 من قائمة ضمت 162 بلدا تمثل أکثر البلدان تعرضا للعنف والإرهاب فهذا یمثل إنذارا خطیرا لهذا البلد الصغیر فی مساحته وفی عدد سکانه.

واوضح "ان یزدحم على هذه الأرض دخلاء ومجنسون بلا معاییر ولا ضوابط أمر یشکل خطرا مرعبا یهدد هویة البحرین وأمنها وحاضرها ومستقبلها إذا لم یتدارک المسؤولون هذا الأمر من خلال إصلاح حقیقی یعالج کل الواقع السیاسی المأزوم والذی أنتج ما تشهده البلد من تداعیات خطیرة على کل المستویات الأمنیة والاقتصادیة والاجتماعیة والأخلاقیة.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.