اشار الشیخ جنتی الى ان الاحتلال الاسرائیلی یمنع المسلمین من دخول المسجد الاقصى وفی المقابل یسمح للمستوطنین بتدنیس المسجد المبارک کما یقوم ببناء وحدات استیطانیة لهم.
ولفت الى ان الاحتلال اصدر ترخیصا ببناء 2000 وحدة استیطانیة للمستوطنین مؤکدا ان استمرار هذه الوتیرة لن یبقی للفلسطینیین ارضا یعیشوا علیه.
وانتقد الشیخ جنتی اغلاق السلطات المصریة لمعبر رفح، وقال "ان المصریین جربوا وذاقوا مرارة ذل الامیرکیین وهم یجاورون الکیان الاسرائیلی فلماذا یتجاهلون المسلمین الفلسطینیین ویتعاطون مع الامیرکیین وبادروا الى اغلاق معبر رفح الذی یعد رئة قطاع غزة".
واوضح بان تدمیر السلطات المصریة لثمانین وحدة سکنیة فی منطقة رفح وایجاد منطقة عازلة على الحدود یعد خدمة کبیرة للکیان الاسرائیلی فی الوقت الذی لم تلتئم بعد جراح ابناء القطاع جراء العدوان الاسرائیلی.
واشار امام جمعة طهران الى ان الحل فی فلسطین رهن بالمقاومة والصمود کما أوصى قائد الثورة الاسلامیة، وقال "یجب العمل على تسلیح الفلسطینیین لتمکینهم من طرد العدو".
واستغرب الشیخ جنتی من موقف الحکام الذین یدعون الاسلام وصمتهم ازاء هذه الجرائم، وقال "انهم لایبدون استعدادهم حتى للتعاطف مع الفلسطینیین وهم بذلک یصدق علیهم قول الرسول من اصبح ولم یهتم بامور المسلمین فهو لیس بمسلم".
من جهة اخرى، دعا الفریق النووی الایرانی الى الیقظة ورفض قبول ای ذلة وصیانة العزة التی منحها الله ایاکم.
وتطرق الشیخ جنتی الى اسبوع التعبئة، وقال کل ماعندنا هو من برکات التعبئة، واضاف ان التعبئة رمز للمقاومة والصمود والتواجد فی الخندق الاول للذود عن الحیاض وترک الدنیا.
واشاد امام جمعة طهران بمواقف العمید نقدی رئیس منظمة التعبئة وتطرق الى جانب من الخدمات التی قدمها لاسیما فی البوسنة والهرسک ومساهمته فی طرد الصرب من الاراضی الاسلامیة.
وشدد القول على ان نهج التعبئة بدا ینتشر فی المنطقة وقد وقف اهل العراق وسوریا ولبنان على حقیقة ان التصدی للاعداء یتطلب اعداد قوة تعبویة.