استنکر آیة الله الآصفی مداهمة بیت آیة الله عیسى قاسم وأضاف: أن الزمرة المتسلطة على البحرین تحاول أن تغطی فشلها الذریع والمخجل فی إقامة الإنتخابات النیابیة العامة بأمثال هذه المداهمات.
نص البیان کما یلی:
بسم الله الرحمن الرحیم
تناقلت وکالات الانباء اللیلة نبأ مداهمة بیت آیة الله الشیخ عیسى قاسم حفظه الله فی البحرین من قبل جلاوزة آل خلیفة وإرعاب الاطفال والنساء والعبث باوراق ومکتبة سماحة الشیخ حفظه الله.
إن الزمرة المتسلطة على البحرین تحاول أن تغطی فشلها الذریع والمخجل فی إقامة الإنتخابات النیابیة العامة بأمثال هذه المداهمات وممارسة الإرعاب والإرهاب بحق الشعب البحرانی العظیم الذی اعلن معارضته للانتخابات بالصیغة التی یطرحها حکام آل خلیفة بدعم من آل سعود.
لقد مارس حکام طغاة جبابرة معاصرون أقوى وأعتى من حکام آل خلیفة هذا الأسلوب فی فرض سلطانهم على جماهیر الشعب فباءوا بالفشل واثاروا سخط الجماهیر وغضب الله علیهم ولعنهم اسقطهم من عروش سلطانهم من أمثال صدام والقذافی وزین العابدین بن علی وعلی عبد الله صالح وحسنی مبارک.
الا یعتبر حکام آل خلیفة مما حلّ بنظرائهم من الظالمین الجبابرة من الخزی والعار والسقوط.
ألا تکفی هذه الفجائع والجرائم التی ارتکبوها بحق هذا الشعب المضطهد المقاوم أن یکفوا عن هذا الظلم والاجرام قبل أن یحلّ بهم غضب الله وغضب الناس.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء