اکد امام جمعة طهران المؤقت ان الغربیین لایعرفون الانسان ولایؤدون حقوقه وقد جعلوا قضیة حقوق الانسان تواجه جملة من التناقضات .
واشار الى سجل الامیرکان على صعید استخدام السلاح النووی ضد الیابان التی کانت تتفاوض معهم وقال انهم یکذبون عندما یقولون انهم استخدموا السلاح النووی لانهاء الحرب لانهم ارتکبوا هناک جرائم ابادة بحق الشعب الیابانی.
وتابع صدیقی ان الشرطة الامیرکیة قتلت شابا اسودا بالرصاص رغم انه کان اعزلا ، فهذا التمییز العنصری یعد انتهاکا صارخا لابسط الحقوق الانسانیة ، کما ان السجون الامیرکیة تعج بالسود الذین تصل نسبتهم فی السجون الى 61 بالمئة فکیف لامیرکا هذه الحدیث عن حقوق الانسان.وشدد على ان امیرکا هی التی اوجدت الارهابیین وان الارهاب هو ولید البرامج اللامشروعة للغرب وقال انهم زودوا داعش باطنان من الاسلحة بواسطة طائراتهم ویحاولون الیوم تحت یافطة حقوق الانسان المزیفة ان یقولوا للعالم انهم ادعیاء الدفاع عن حقوق الانسان.
واشار امام جمعة طهران الى مخطط الاعداء فی المنطقة الرامی الى اشغال العالم الاسلامی بقضایا داخلیة بهدف صرف انظاره عن الکیان الاسرائیلی، وقال ان التکفیریین وبدلا من ان یواجهوا الکیان الاسرائیلی الذی یکن العداء للاسلام یوجهون سلاحهم الى صدور المسلمین.
واضاف ان استمرار المجازر والقتل فی فلسطین یحز فی النفوس معربا عن ادانته للمؤامرة الاخیرة للمستوطنین المتطرفین الذین قاموا بمحاصرة المسجد الاقصى وتدنیسه.
وانتقد الشیخ کاظم صدیقی صمت قادة الدول الاسلامیة وقال الى متى یرضون بهذا الذل والى متى یجارون النظام الصهیونی الجزار .
واشار خطیب الجمعة الى ان الکیان الاسرائیلی یلفظ انفاسه الاخیرة وقال ان هذا الورم السرطانی وکما قال الامام الخمینی الراحل سینفجر فی نهایة المطاف لیضع نهایة لهذا الکیان.
وفیما یتعلق بالمفاوضات النوویة قال امام جمعة طهران ان الفریق النووی المفاوض الذی یسیر على نهج ولایة الفقیه ویحظی بدعم جمیع شرائح الشعب، متمسک بحقوق ایران النوویة ولن یتراجع عنها ابدا.
واضاف الشیخ کاظم صدیقی ان الفریق النووی استطاع بفضل توجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة ان یثبت للعالم اجمع بان ایران جادة فی الحوار وتعتمد لغة المنطق وترد علی جمیع الشبهات بکل اقتدار.
وقال سماحته ان السلاح النووی من وجهة النظر الفقهیة وکما افتى سماحة قائد الثورة الاسلامیة بذلک ، حرام فهذا النوع من الاسلحة یتعارض مع قوانین الشرع والضمیر والمشاعر الانسانیة.
وشدد بالقول انه ووفقا للقوانین الدولیة فان جمیع الدول یحق لها استخدام الطاقة النوویة للاغراض السلمیة.