اکد "ائتلاف 14 فبرایر" فی بیان إنّ هذه الجریمة التی تکشف محاربة السلطات للقیم والدین وبیوت الله، واستمراره فی محاربة شعائر الإسلام، تعبّر مجدّداً عن العقلیّة الداعشیّة - التکفیریّة التی تُسیطر على أجهزة النظام الحاکم ..، وهو ما تمظهر جلیّاً من خلال هدم قرابة 40 مسجداً، وجرف عشرات المضائف الحسینیّة وتمزیق الیافطات العاشورائیّة وإتلافها.
ووصف البیان هدم المسجد بانه جریمة داعشیّة، واکد بأنّ حملة الدفاع المقدّس عن بیوت الله المهدّمة ستتواصل، وستُعمّر بیوت الله مجدداً رغماً عن عنجهیّة السلطات وعقلیّتها الداعشیّة المتغلغلة فی مفاصل النظام الفاقد للشرعیّة الشعبیّة والدستوریّة.
وفی الختام دعا البیان جماهیر الشعب الغیور على دینه وهویّته الضاربة فی عمق التأریخ، بعدم الانفکاک عن المساجد المهدّمة، والحرص المستمرّ على إحیاء شعیرة الصلاة فی بقاعها الطاهرة.
وفیما یلی نص البیان: