أکد نائب الامین العام لـ"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم خلال لقاء تضامنی مع الامین العام لجمعیة الوفاق الوطنی الاسلامیة فی البحرین الشیخ علی السلمان، "أننا اجتمعنا لنتضامن مع شعب البحرین وقادته التی وقفت وقفة صلبة وواضحة خلال السنوات الاخیرة"، مشیراً الى أن ما یجری فی البحرین لیس معزولا عن دول الغرب والخلیج فی مشروعها باجراء التغییرات فی المنطقة.
وأوضح قاسم أن أنظمة الحکم الاستبدادیة فی المنطقة التی أسائت لشعوبها هی وریثة الاستعمار البریطانی، التی رعتها بدورها الولایات المتحدة الامیرکیة، لافتاً الى انه من حق المواطن البحرینی أن یطالب ویبنی مشروعه وأنه من حقه أن یتظاهر وینتقد.
وأعرب عن رفضه للقهر والاستبداد، ورفضه لحمایة العائلة المالکة فی البحرین، مشیراً الى أن أروع حراک فی المنطقة هو الحراک البحرینی مقارنة بالتحرکات التی حصلت فی المنطقة.
وأکد قاسم أن الاعتقالات التی تحصل فی البحرین من دون استثناء أو مراعاة هی اعتقالات تعسفیة ولا تقترب من العدل أو انصاف الناس، مشیراً الى أن الاتهامات ضد السلمان والمعتقلین الآخرین تصل الى حود العشرة أدلة، معتبراً أن اعتقال السلمان هو اعتقال لحریة الرأی ومحاولة لضرب الکرامة.
ولفت الى أن هذه الاعمال لن تکون لصالح الحکام البحرینیین، داعیاً الى العودة الى الحوار وانصاف الناس والکف عن الادعاءات التی لیس لها أساس من الصحة.
ودعا قاسم الى عدم العودة الى دول الغرب والشرق والخلیج لأنهم لا ینصفون شعب البحرین، لافتاً الى "أننا لو نظرنا الى سوریا فاننا نرى بأن دول الخلیج استقدموا المقاتلین من 80 دولة لاعطاء الشعب السوری بعضا من حقه "، داعیا الى الافراج الفوری عن السلمان والمعتقلین والى ایقاف هذه المهزلة.
وشدد على أن الشعب البحرینی شعب مقاوم و مؤید للقضیة الفلسطینیة بینما أجهزة الحکم فی البلاد تقیم علاقات تطبیع مع اسرائیل.