أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن "زيارة الموفد السعودي ​نزار العلولا​ الى ​بيروت​ مؤخراً، ما هي الا محاولة مكشوفة ومرفوضة للتدخل بالإنتخابات النيابية​ التي تعتبر شأناً داخلياً للبنان، معتبراً أن المملكة أرادت أن توجه رسالة الى حلفائها في لبنان بأنها تقف الى جانبهم وتدعمهم، وهذا ما ظهر من خلال الجولات التي قام بها الموفد السعودي على بقايا فريق ۱۴ آذار، حيث تحاول الرياض جمع فريق ما كان يسمى بـ"ثورة الأرز"، لكن يبدو أن مساعيها تصطدم بجدار الخلافات القائمة بين اركان ما تبقى من هذا الفريق.