31 October 2009 - 16:13
رمز الخبر: 1004
پ
آیة الله التسخیری:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة: مثلنا فی مجمع التقریب بین المذاهب العلاقة التی کانت تربط الأئمة الأطهار (ع) بأئمة المذاهب الأربعة.
بذل الشهیدان الأول والثانی جهوداً جبارة فی إطار التقریب بین المذاهب الإسلامیة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله التسخیری، أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، قال: مثلنا فی مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة العلاقة الطیبة التی کانت تربط بین الأئمة المعصومین (ع) وأئمة المذاهب الأربعة من أهل السنة؛ فنؤمن بلزوم تکثیف الجهود لبلوغ هذه المرحلة.
وأضاف سماحة آیة الله التسخیری، لدى کلمة له فی المراسم الختامیة لمؤتمر الشهیدین الأول والثانی الذی عقد فی قاعة احتفالات مکتب الإعلام الإسلامی فی قم، قائلاً: النقطة الناصعة فی التاریخ هی أن أئمة المذاهب الأربعة لدیهم مدائح فی أهل البیت (ع)، الى درجة أنهم جمیعاً نسبوا الى المذهب الشیعی.
وتابع: فمن باب المثال، هناک کلمات کثیرة لأبی حنیفة فی ذکر فضائل أهل البیت (ع)، وقد فقد حیاته فی هذا السیاق أیضاً.
وصرح سماحته قائلاً: کانت العلاقات بین علماء الفریقین متینة للغایة؛ إلا أنه بمرور الزمن حصلت فجوة وجفاء، بل وقطیعة أحیاناً بینهم.
وأضاف: کان درس الشهیدین یتمیز بحضور عدد من أهل السنة، بل کان الشهیدان أیضاً معدودین من أساتذة التدریس وفق مذاهب أهل السنة.
وقال سماحته: الشهید الثانی أسس مدرسة بعلبک، ودرس فیها کتب جمنیع المذاهب الإسلامیة، بل کان یفتی فی ضوئها کذلک.
وأعرب سماحته عن أسفه لابتعادنا عن سیرة علماء السلف، وبخاصة سیرة الشهیدین فی التقریب بین الفریقین، لافتاً: من المؤسف أن التنوع المذهبی الذی کان موجوداً بکثرة تحول بمرور الزمن الى توجه طائفی، حتى صار کل فریق یعتبر نفسه الحق وخصومه الباطل.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.