25 July 2009 - 17:43
رمز الخبر: 105
پ
حسبما أعلن مدیر عام مؤسسة المهدی الموعود فی عبادان..
وکالة رسا للأنباء- أعلن مدیر عام مؤسسة المهدی الموعود (عج) الثقافیة فی عبادان عن افتتاح المؤسسة لأول مکتبة رقمیة على شبکة الانترنت فی منتصف شهر شعبان.
افتتاح أول مکتبة رقمیة على شبکة الانترنت فی المجال المهدوی<BR>
<BR>

 

فی حوار له مع مراسل وکالة رسا للأنباء فی مدینة الأهواز، جنوب غربی ایران، بارک السید مسعود إدریس، مدیر عام مؤسسة المهدی الموعود (عجل الله تعاى فرجه الشریف) للشعوب المسلمة ذکرى الأعیاد الشعبانیة، وقال: بمناسبة النصف من شعبان، ستفتتح المؤسسة أول مکتبة رقمیة على شبکة الانترنت مختصة فی المجال المهدوی، حیث جرى التنسیق مع المکتبات الرقمیة والحوزة العلمیة فی قم حول تزوید المکتبة بالکتب اللازمة، فتم الى الآن وضع أکثر من مائتی کتاب بصیغة pdf،  ومن المتوقع أن یصل هذا الرقم الى 313 کتاب فی  غضون الأیام القلیلة المقبلة، وحتى النصف من شهر شعبان.

وأعلن السید إدریس عن افتتاح 15 مدونة متخصصة فی موضوع المهدویة بالتقارن مع النصف من شعبان، مضیفاً: یضم موقع المنجی أکثر من عشر مدونات تم افتتاحها لهذا الغرض، على أمل أن یصل عددها خلال الأسبوعین المقبلین الى 15 مدونة. وهی تعمل بصورة تخصصیة وتحوی مسائل علمیة  کثیرة بشأن المهدویة، والهدف منها الرد على التساؤلات المطروحة خاصة على الشریحة الشابة.

ولفت السید مسعود إدریس الى البرامج الأخرى للمؤسسة التی یدیرها بمناسبة الأعیاد الشعبانیة، قائلاً: نعمل على التحضیر لمشروع الرسائل السماویة حیث یتضمن توزیع 313 رسالة على أهالی مدینة عبادان، تحت عناوین ثلاثة هی "فوائد الامام الغائب" ، "ما هو واجبنا فی عصر الغیبة؟"، "ما هی صفات أعوان الامام وأبرز ممیزاتهم؟".

وانتقد السید إدریس بعض التوجهات الخاطئة تجاه المهدویة من قبل بعص المواقع العاملة فی هذا المجال، مشیراً الى لزوم الإشراف والتوجیه بالاضافة الى تصحیح محتوى هکذا مواقع ألکترونیة، متابعاً: من المؤسف أن یعض المواقع الألکترونیة تحاول إفراغ موضوع المهدویة من محتواه عبر إرسال الأشعار والرسائل القصیرة والکتابات غیر اللائقة، ما یمثل تحدیاً خطیراً وتهدیداً جاداً للنشاطات المهدویة. ورفع هذه المشکلة یستدعی وجود شبکة منظمة ومنسجمة ودعم لمضمون تلک المواقع، حیث یسعى موقع المنجی الألکترونی الى تحقیق هذا الهدف منذ بدو تأسیسه.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.