07 November 2009 - 15:38
رمز الخبر: 1057
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- عقدت فی قم المقدسة ندوة "العقلانیة وتأثیرها فی الحضارة الغربیة" التی تمثل حلقة من الحلقات التمهیدیة لملتقى منهجیة العلوم الإسلامیة.
عقد ندوة تخصصیة فی قم بعنوان "العقلانیة وتأثیرها فی الحضارة الغربیة"
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن ندوة"العقلانیة وتأثیرها فی الحضارة الغربیة" التخصصیة، التی تمثل حلقة من الحلقات التمهیدیة لملتقى منهجیة العلوم الإسلامیة، عقدت یوم الخمیس الماضی السابع عشر من ذی القعدة، فی قاعة اجتماعات أکادیمیة العلوم والثقافیة الإسلامیة فی قم المقدسة، وذلک بحضور عدد من الباحثین وطلاب العلوم الدینیة.
وفی هذه الندوة، بیّن سماحة الشیخ أحمد أحمدی، الباحث فی المعارف الدینیة، أن الفلاسفة الجدد، وبعض الفلاسفة القدماء کهیوم، خلافاً لأرسطو والفلاسفة المشائین، یعتبرون العقل قوة مستعبدة للعواطف، وقال: العقلانیة الحدیثة الناشئة عن التجربة صارت مبنى لعمل المتاجرین على الصعید الإقتصادی والسیاسی.
وأضاف سماحته قائلاً: نجم عن التقدم التکنولوجی، ومشارکة المرأة للرجل فی العمل فی المصانع والمراکز الإقتصادیة، وظهور السینما والتصاویر، والدعوة الى الحریة الهجینة، اتساع رقعة العقلانیة بمعنى الإستعباد.
الى ذلک، أشار الدکتور غلام رضا أعوانی الى العقل الکلی والعقل الجزئی الذی یقوم بعملیة الحساب، وقال: أضحى العقل الجزئی الیوم یتحرک فی سیاق الأنسنیة (النزعة الإنسانیة)، وهو نمط العقلانیة الغربیة، وما هو إلا أداة لبلوغ الأهداف الدنیویة.
وأوضح الدکتور أعوانی أن العقل قد مُدح فی الآیات والروایات الإسلامیة، مردفاً: لقد جعلت المسیحیة الإیمان فی مقابل العقل، بینما فی الإسلام کل شیء مبتن على العقل، بحیث إن مناهضة العقل مناهضة للدین.
یشار الى أن هذه الندوة تعقد من قبل مکتب الثورة المعلوماتیة فی أکادیمیة العلوم والثقافة الإسلامیة التابعة للحوزة العلمیة فی قم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.