08 November 2009 - 18:02
رمز الخبر: 1065
پ
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- افتتحت فی مکتب الإعلام الإسلامی فی قم المکتبة التخصصیة الأولى للتبلیغ الإسلامی، وذلک بهدف الإرتقاء العلمی والنهوض بمستوى المبلغین.
افتتاح المکتبة التخصصیة الأولى للتبلیغ الدینی فی قم<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء نقلاً عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة فی مکتب الإعلام الإسلامی فی حوزة قم العلمیة، أنه تم افتتاح المکتبة التخصصیة الأولى للمبلغین، وذلک بحضور کل من سماحة الشیخ جعفری جیلانی، رئیس هیئة الأمناء؛ والسید مدنی، مسؤول القسم الثقافی التبلیغی؛ والسید أسدی، رئیس مکتب الرئاسة؛ والسید واعظی، عضوء هیئة الأمناء فی مکتب الإعلام الإسلامی. بالإضافة الى مدراء الأقسام الثقافیة والتبلیغیة، وعدد من النخب فی المجال التبلیغی.
وأفاد التقریر بأن هذه المکتبة، التی افتتحت لغرض الإرتقاء العلمی والنهوض بمستوى المبلغین، والتی تأتی فی إطار التخصص فی عملیة التبلیغ، تضم فی المرحلة الأولى ما یربو على 15 ألف مجلد من الکتب التخصصیة المختلفة.
وفی کلمة ألقاها فی مراسم الإفتتاح، قال سماحة السید مدنی، مدیر القسم الثقافی التبلیغی فی مکتب الإعلام الإسلامی: معجزة النبی الکریم (ص) کانت عبارة عن الکتاب، ما یشیر الى توجه الإسلام الخاص فی هذا السیاق. کما أننا نباهی بأن علماء التشیع هم من قاموا بکتابة الأحادیث ونشر ما ورد عن رسول الله (ص) على مر التاریخ الإسلامی الحافل.
وأضاف سماحته: فی أحلک الظروف لم یتخل علماء الشیعة عن تدوین الأحادیث النبویة الشریفة، الى درجة أن السید جواد العاملی، تلمیذ السید بحر العلوم، أفاد فی أحد کتبه بأنه یدون هذا الکتاب، والوهابیة فی حال هجوم على کربلاء، وولده بین الحیاة والموت، ومنزلة محاصر من قبل الأعداء.
وتابع: الحضارة المدونة للعالم الإسلامی مدینة فی وجودها وبقائها للجهود الجبارة التی بذلها علماء التشیع.
وفی الختام، قال سماحته: تعتبر هذه المکتبة أول مکتبة عامة متخصصة فی أمر التبلیغ لعموم المبلغین الکرام، ونحن نحاول قدر الإمکان أن نوفر فیها المصادر الهامة والکاملة للتبلیغ الدینی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.