آیة الله التسخیری:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة: موسوعة أصول الفقه المقارن ستوسع من دائرة القواسم المشترکة بین المذاهب الإسلامیة.
ولفت سماحته، خلال احتفالیة إزاحة الستار عن المجلد الأول من موسوعة أصول الفقه المقارن، الى أن التقریب لا یعنی التراجع عن الثوابت والمتبنیات والعقائد، مردفاً: للتقریب أربع مراحل هی: معرفة القواسم المشترکة بین المذاهب المختلفة، السعی لتوسیع دائرة المشترکات، التعاون البناء، التماس العذر للآخرین.
وأشار سماحته الى أن النقاش البناء، الفقه والأصول المقارن، الکشف عن سر الإختلافات، ملاک ترتیب الأدلة، تقریر محل النزاع، وتقریب المناهج، هی السبل الکفیلة بتوسیع دائرة القواسم المشترکة، مضیفاً :لا یتیسر صمود الأمة الإسلامیة حیال التهدیدات والتحدیات، ولا تتحقق الأهداف الإسلامیة، من دون الوحدة قط.
وتابع: باستطاعة موسوعة أصول الفقه المقارن الإعانة على تحریر محل النزاع وسرعة التشخیص فی ترتیب الإستدلال، بشکل کبیر جداً.
وانتقد سماحته بشدة الرؤیة التی یروج لها البعض من أن الشیعة هم من الإیرانیین وأهل السنة هم العرب تحدیداً، مصرحاً: منشأ الشیعة وتطورها کان من الکوفة التی کانت تمثل العاصمة الدینیة للعرب، وفی المقابل، أنقذ بعض الإیرانیین - من قبیل الغزالی - فقه أهل السنة من الاندراس والإندثار.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.